قائمة العار..
ويتم البدء بإنزال قائمة العار وتقسيمها إلى ثلاث مراحل وثلاثة مستويات (اسماء وتوصيف) ويتم البدء بإنزال قائمة العار والتوصيف للخونة الكبار وهم من أعطى شرعية للعدوان على اليمن واباح الأرض والعرض ؛ ثم المستوى الثاني وهم القادة في الصف الثاني ومن ثم المقاتلين والقتلى الذين مع العدوان والغزاة والمحتلين ؛ وكما يتم إيجاد روادع لكل من يساند أو يؤيد العدوان بأي وسيلة كانت من من لم يشملهم ما ذكر أعلاه.
والوضوح في (مبدأ) أنه في حال تمت أي تسوية سياسية وعاد هؤلاء الخونة فلن يرفع عنهم العيب والعار ويضل يلاحقه ولا يعد لهم حيازة أي من المناصب الوطنية الكبيرة والتي تمس سيادة الوطن وأمنه أو ما تلامس احتياج وخدمات المواطنين مباشرة والحقوق والممتلكات وكونهم خونة والخائن لا يؤتمن ويبقى عليهم ذلك ايضا اجتماعيا في أوساط المجتمع والقبائل بحسب الأعراف القبلية وبما لا يلحق أهلهم وذويهم العار ولا الضرر (ولاتزره وازرة وزر أخرى) على شرط أن موقفهم معاكس لموقفه وشهد ذلك منهم قولا وعملا.
وأما من أصروا على الاستمرار في غيهم ولم يعودوا إلى صوابهم قبل فوات الآوان وأثناء (الفترة التي ستحددها التوصيفات) فيتم النظر في قضية الممتلكات واما الوظيفة العامة فيتم الإحلال بدلا عنهم من الأحرار من من وقفوا في وجه العدوان ولهم الأولوية وتحددها التوصيفات.
ومن الضرورة القيام بهذه الخطوات في هذه المرحلة وعلى عجل لما فيه من إيقاف وكبت نشاط العدوان ورادع لمن تسول له نفسه الخيانة ؛ وكذا لما لها من أهمية بالغة والمجتمع يفكر بمحيطه لا بمحيط القيادة( وهذا تفكير ورأي الأغلب ).
وهذه من ما الهمنا الله وعلى المقوننين والمشرعين مواصفتها ووصفها بما يتناسب مع القوانين والأعراف..