قيادي يمني يتعرض للتعذيب في سجن تابع للإمارات في عدن
تعز نيوز- متابعات
قال عادل الحسني، وهو عضو في المجلس العسكري بالحراك الجنوبي في اليمن، الأربعاء، إنه تعرض للاعتقال والتعذيب في سجن خاضع للإمارات في محافظة عدن (جنوبا).
وبثت فضائية الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، مقابلة متلفزة مع الحسني، قال فيها إنه اعتقل لأكثر من عام في سجن المنصورة الخاضع لسيطرة الإماراتيين في عدن.
وقال الحسني: تم اعتقالي وتعذيبي بتهمة التحريض على الإمارات وخلق فوضى ضدهم إماراتيون (لم يسمهم) طلبوا مني العمل معهم لتصفية الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
وأوضح أن “أساليب التعذيب الوحشية بلغت من الإماراتيين حد التهديد بالاغتصاب جميع اليمنيين يتم تعذيبهم وهم عراة لكسر نفسياتهم”.
وتابع بأن “عصابات محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة) صفّت حتى الآن أكثر من 100 من معارضي الإمارات في الجنوب (اليمني)”.
وتابع بأن “ضابط استخبارات إماراتيا يدعى (أبو خليفة سعيد المهيري) في البريقة (إحدى مديريات عدن) يقود عصابات الاغتيالات وهو الذي أمر باعتقالي في سجن المنصورة، الذي يخضع للإمارات”.
وأردف بأن “ضابطًا إماراتيًا يدعى (أبو متعب علي بن حمدان الشحي) توعد بعض المسجونين (اليمنيين) بالتصفية وأن شرطيا إماراتيا آخر يدعى (هاني بن بريك) توعد بأسر الأئمة للاستيلاء على مساجدهم في اليمن”.
وأضاف الحسني أن أحمد، نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح (1978- 2012) نفذ أوامر أبو ظبي بانسحاب قوات الحرس الجمهوري، إذ ينص اتفاق بين الطرفين على أن ينسحب الحرس الجمهوري من الجنوب كاملًا، مقابل ضمان مستقبل أحمد وإخوته.
وشغل أحمد صالح (46 عامًا) منصب قائد الحرس الجمهوري لمدة 8 سنوات (2004- 2012)، ثم سفير اليمن في الإمارات (2013- 2015).
وطال دور الإمارات، خلال العامين الماضيين، اتهامات بـالعمل على إضعاف سلطة حكومة هادي في المناطق التي يفترض أنها خاضعة لها، وامتلاك أهداف خفية في اليمن.
ويعاني اليمن، منذ أكثر من أربع سنوات، من حرب خلفت أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، بات معها معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه