صرخة تعزية : ” أنقذوا بائع الخضار من سكاكين داعش “
شاب عشريني في ربيع العمر أجبرته قسوة العيش ان يفتح له بسطة في احد شوارع الحالمة تعز منذ نعومة أظفاره كحال اغلب اليمنين الذين يعيشون الفقر والمرارة منذ الصغر ، تعود بائع الخضار ان يأتي كل صباح بعد صلاة الفجر ليفتح بسطته ويطلب الله من رزقه حتى يستطيع تأمين لقمة عيش كريمة له وأسرته وحتى لا يمد يده للناس.
أصحابه أهله وزبائنه كل من عرفوه , عرفوا فيه الأمانة والصدق والاستقامة فهو من منزله الى المسجد ومن مسجده الى بسطته المتواضعة. استمر بائع الخضار يعمل في مفرشه المتواضع حتى كانت المفاجأة في أحد أيام الأسبوع المنصرم وتحديداً يوم الأربعاء المشؤوم .بائع الخضرة كعادته منهمك في في بيع الخضراوات لزبائنه وباعته يتبادل معهم أطراف الحديث المليء بالدعابة والمرح ليختم كلامه معهم بعبارة ” وهذا زيادة مني لك” وابتسامته تملأ الأرض وبدون سابق إنذار أتى إليه باعة الموت ” الذكور المنقبة ” –بلاطجة الأمس وأمراء اليوم- على متن دراجة نارية ((موتور)) نزل احدهم فيما كان الثاني موجه بندقيته الى رأسه قائلا له اطلع يا كافر . ثم جروه جرا الى ظهر الموتر : الناس مندهشون مذهولون لم يستطع احد أن يفتح فمه …لم يحرك أحدا ساكنا ….؟!!
فالسائلة مليئة بالرؤوس المقطوعة التي كانت تعترض أو تتساءل او حتى تظهر عدم الرضى ، الناس يتهامسون فيما بينهم أين ذهبوا به فيرد احد منهم هولاء هم أتباع أبو العباس أو الأمير كما يحب أن ينادوه ، بائع الخضار الان يقبع في سجون ابو العباس وإتباعه بحجة – أنه لم يعلن إسلامه – وأن إسلامه باطلا حتى ينطق الشهادتين أمام الأمير البلطجي . ثلاثة أيام هي المهلة التي أعطوها لبائع الخضار ليعلن إسلامه على أيدي المنقبين وأميرهم أو فإن السائلة تنتظر رأسه الكافر…!!!
بائع الخضار الى الآن كأي شاب مسلم عزيز يرفض أن يفعل ما يمليه عليه” مجندي الولدان ” ويصر بأنه مسلم منذ ولادته والمهلة تنفذ والمجتمع يراقب بخوف ، عقارب الساعة التي تمر سريع في حين لا أحد ينطق ضميره المرعوب من حدة السكاكين …. بالحقيقة التي تساهم في عودة صاحب الخضار أو في حال الخنوع المطبق فانتظروا بائع القات وصاحب التاكسي وعامل النظافة الذين سينتظرهم ساطور أبو الأولاد الصومالي على حافة سائلة الموت وسط مدينة قيل أنها كانت تدعى بالحالمة .
====
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
#USAKillsYemeniPeople
نرصد لكم الخبر من قلب الحدث ونقدمه لكم كما هوَ…..تابعونا على القناة الرسمية للمركز :
#المركز_الإعلامي_لأنصار_الله_تعز
telegram.me/taizznews