لماذا النصر حليفنا !!!
#أصوات_تعزية
لعل مقتل 113 عنصرا وإصابة 156 آخرين من مرتزقة العدوان خلال التصعيد الأخير للمعارك في الساحل الغربي ومحاولة مرتزقة العدوان الزحف نحو كيلو 16 وخط مطار الحديدة بالرغم من ان هذه الزحوفات يحميها غطاء جوي ذكي ومجهز بأحدث التقنيات العسكرية لهو صورة واضحة تعكس حقيقة مايحصل في الساحل الغربي!!
ان كل تقدم يزج فيه تحالف العدوان مرتزقته لايلبث ان يستحيل الى محرقة تلتهم قواتهم ،،وكل تلك التقدمات المؤقتة لاتلبث ان تتلاشى تحت ضربات وتكتيكات الجيش واللجان والفرق الهندسية العسكرية التابعة لهم… والحقيقة ان العدد الكبير لاولئك المرتزقة والذين يجيؤون بهم من الجنوب ومن خارج اليمن هو الذي يجعل لتلك المعارك هذا الزخم والتتابع وليست التقدمات الحقيقية على الارض !!
اذ ان التقدم عسكريا يعني بالضرورة الحفاظ على المناطق الجغرافية التي تصل اليها القوات وليس مجرد الوصول اليها ثم الانسحاب الكامل بعد خسائر مهولة في الارواح والعتاد كما يحصل اليوم في معركة الساحل والا اصبح ذلك محاولات انتحارية مجنونة فاشلة وليست تقدمات عسكرية حقيقية !!!!
وبمعنى آخر فان العدوان يعتمد اساسا في الساحل الغربي على كثرة اعداد من التحقوا في صفوفه من المرتزقة اليمنيين وغيرهم، ويرتكز في محاولات تقدمه المستمرة الفاشلة على أجساد اولئك المرتزقة الذين تلتهمهم الارض هناك فيتقدم آخرون على جثثهم المتفحمة المحروقة وتصبح جثث القتلى المتساقطة باستمرار جسرا لوصول الدفع الاخيرة الى الحديدة والسيطرة عليها كما يخططون وكآخر الحلول الممكنة لديهم لتحقيق ذلك!!!
لكن ومع تمكن الجيش واللجان عبر تكتيكات عسكرية معينة من تحييد قدرا كبيرا من فاعلية سلاح الجو على أرض مكشوفة كالساحل الغربي عبر التوزيع الاقتصادي للقوات وعبر تكتيكات الاستدراج والاطباق والكمائن وزرع الارض بالنار أضحى العدوان مشلولا عن تقديم الكثير لمرتزقته وحماية بقائهم في مواقعهم التي يستدرجون اليها والا لما كنا شاهدنا تلك الاعداد الكبيرة من القتلى والدمار في العتاد في صفوف قوات المرتزقة وهم تحت غطاء اكثر أسلحة الجو تطورا وذكاءا في العالم !!!
ولعل الصمود اكثر قليلا امام تلك الزحوفات واصابتها بتلك الضربات النوعية القاسية وتخبط الطيران وعجزه عن حماية تقدم مرتزقته على الارض والحفاظ على تلك التقدمات كافيا جدا لتحقيق نصرا لم تضعه في حسبانها مطلقا كل النظريات وكل حسابات الورقة والقلم العسكرية!!!
ان الحقيقة التي لايمكن إغفالها مطلقا هي ان معركة الساحل الغربي والحديدة قدمت أفاقا جديدة في المعارك العسكرية وحساباتها،،ولعل مقولة نابليون الشهيرة والتي ظلت كحقيقة من الصعب نفيها ( ان الرب يقاتل مع صاحب المدفع الأكبر) استطاع اليمنيون الاحرار في الجيش واللجان ان يثبتوا انها ليست مقولة صائبة على الدوام،،وان من امتلك قضية حقة عادلة فآمن بها وانطلق يقاتل دفاعا عنها حتما سيقاتل الرب معه وان امتلك المدفع الأصغر… !!!!
وهاج المقطري
ذكرى المولد النبوي الشريف 1440هــ
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه