اليمن:صراع عنيف بين الوية المرتزقة
تعز نيوز_متابعات
اندلعت مواجهات عنيفة يوم الاربعاء في الحدود الشمالية لليمن بين أربعة ألوية للمليشيا التي تستأجرها السعودية على خلفية تهريب الحشيش والمخدرات وتوزيع المؤن العسكرية.
وقالت مصادر ميدانية إن المواجهات المسلحة اندلعت بين قائد ما يسمى / محور علب المرتزق / ياسر مجلي قائد اللواء ٦٣ ، وقوات ما يسمى باللواء الثالث حرس حدود بقيادة المرتزق/ عزيز الخطابي ، واللواء ١٤٣ بقيادة المرتزق / ذياب القبلي من جهة ، وبين قائد ما يسمى باللواء الخامس حرس حدود القيادي المرتزق / صالح قروش ، بسبب قضايا عديدة منها تهريب المخدرات والحشيش وتوزيع المؤن العسكرية والسيطرة على خطوط الإمداد.
يذكر أن العديد من وسائل الإعلام المحلية والخليجية تداولت في عديد من التقارير خلال المراحل الماضية قضية ارتباط تهريب الحشيش والمخدرات بأنواعها بقادة المرتزقة الذين يستأجرهم تحالف العدوان على اليمن واشتهروا بهذه الجرائم التي تستهدف الانسانية خلال مراحل تواجدهم في الحدود الشمالية لليمن.
وكانت أسرة “آل مجلي” الموجودة في السعودية هي الأسرة الأكثر انخراطًا في تهريب الحشيش منذ اكثر من ثلاثين عاماً في اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة اليمنية أن اشتباكات حصلت بين قادة المليشيات لأكثر من مرة بسبب خلافاتهم على الاستحواذ بصفقات المخدرات.
وكان “مجلي” هو الأكثر نفوذًا على أقرانه لمكانته الاجتماعية السابقة وعمق صلته ونفوذه لدى نظام آل سعود.
في وقت سابق تناقل ناشطون سعوديون أن القيادي المرتزق في صفوف التحالف / صالح قروش قد تعرض لمحاولة اغتيال دبرت لهُ في شكل حادثة مرورية داخل الاراضي السعودية تسببت في مصرع عدد من أفراد أسرته.
وقالت مصادر مطلعة إن القيادي قروش كان قد اتهم القيادي “ياسر مجلي” وقادة الألوية المتحالفين ضد “قروش” بتنفيذ عملية الاغتيال التي أفقدته أُسرته وكادت أن تقضي عليه.
وقال الناشطون إن “قروش” كان قد اشتكى بأقرانه مُتهماً إياهم بالوشاية به والدس عليه عند أمراء آل سعود والإماراتيين وأن أعداءه يحاولون قتله بعدد من حملات الاغتيالات التي باءت بالفشل.
وحسب مقاتلين في صفوف التحالف أن القيادي “قروش” كان قد زجّ بالمئات من مجندي اللواء التابع له في محارق الموت بالحدود السعودية ، وخاض معارك شرسة مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في سبيل أن يكون هو “الجوكر” على أقرانه في أعين أمراء آل سعود.
في ذات السياق قالت مصادر عسكرية إن الخلافات والمشاكل بين قادة مليشيا ومرتزقة التحالف تنشب بين فترة وأخرى بين فصائل متعددة ، إذ تقوم بعض القيادات بالسيطرة على خطوط الإمداد والاستحواذ على اكبر قدر ممكن من الأسلحة على حساب الآخرين.
تتفق المسميات على حصر مقاتلين وقيادات التحالف بين (كتائب السلفيين من التيار الوهابي وتنظيم القاعدة وداعش وأنصار الشريعة، وقوات العمالقة، وطارق عفاش ) والذي تستغلهم السعودية لتغرر بهم وتزج بهم في معاركٍ دامية جعلت الهزيمة هي الهدف المنشود أمامهم .
وحسب ناشطين حقوقيين في الجنوب أن الاشتباكات بين القيادات في الحد الشمالي كان سببها صراعات داخلية على الأموال والمخدرات وصراع الإيديولوجيات بين مختلف التيارات والفصائل الموجودة بين (السلفية والدواعش وتنظيم القاعدة وقوات الشريعة والعملاقة الجنوبيين حيث تنحدر كل هذه الكتل الأرهابية من القاعدة الأم المتسلسة من علي محسن ، والزنداني واليدومي وصعتر والديلمي وطارق وغيرهم )..
من جانب آخر قالت قيادات سياسية في الجنوب ان القوات التي تعثرت في الحدود الشمالية والساحل الغربي ماهي إلا نتائج جشع القيادات والتي لا هم لها غير اللهث خلف الأموال ولو بطرقٍ غير شرعية يغامر فيها العدوان بقتل أبناء الجنوب وغيرهم من المرتزقة المُنبطحين بُفتاتٍ من العيش.
داعين جميع العقلاء من أبناء الجنوب الحذر من الإنخراط في حربٍ عبثية وعقيمة لم تخرج بأي نتائج سوى سفك دماء اليمنيين.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه