بالحرب القادمة.. طائرات اسرائيلية ستسقط وجنود ستؤسر و..
نقلت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن ضباط في الجيش “الاسرائيلي” أنّ “الواقع الديناميكي خلف الحدود يضع المؤسسة الأمنية أمام تحد إستخباري أكثر تعقيدًا مما عرفناه حتى اليوم”، لافتةً الى أنّ “عام 2016 يشكل تحديًا ستتغير فيه الحدود بشكل دراماتيكي”.
وذكر “موقع العهد” ان الصحيفة نقلت عن الضباط قولهم: “نحن نتوقع إحداث فوضى في الدول المجاورة، وتعاظم التنظيمات في كل المنطقة”، موضحين “أنّه في هذا العام سيُطلب من المؤسسة الأمنية الإستعداد للحرب، ربما حتى لحرب أقسى مما عرفناه، ليس بسبب تقدير وضع يشير إلى إندلاع حرب إنما بسبب الحساسية العالية السائدة حول “إسرائيل”، وواقع قابل للإنفجار لأي سبب صغير في الشرق الأوسط يمكن أن يخلق صدعًا وإهتزازاً” وفق تعبيرهم.
وتابع الضباط “انّ التهديدين الأكبرين على “إسرائيل” يأتيان من الشمال ومن الجنوب. حزب الله الذي تحوّل منذ فترة إلى جيش بكل ما للكلمة من معنى يملك الكثير من الأسلحة. في “إسرائيل” توقفوا منذ فترة عن عد الكميات ويركِّزون أكثر على نوعيتها، دقتها، رؤوسها الحربية وقدراتها الفتاكة”.
وأضاف ضباط الجيش “الاسرائيلي” “لأمين عام حزب الله حسن نصر الله خطوطًا حمراء وفي حال تخطيها فإنه لن يتردد بنقل كافة القوات نحو “إسرائيل”. في سيناريو كهذا، من المتوقع اندلاع حربً قاسية جدًا. الشمال سيصبح فوضى واحدة كبيرة بسبب الصواريخ، وستسقط طائرات، وستتعرض قطعًا بحرية للإصابة.. مطار بن غوريون سيُقفل وسيقع جنود في الأسر. لكن حزب الله أيضًا سيتلقى ضربة قاسية. “إسرائيل” أنشأت قوة جبارة أقوى من أي وقت مضى”. وفق زعمه..
أما فيما يتعلق بالتوقيت، تنقل الصحيفة عن الضباط قولهم “إنّ المنطقة الجنوبية تشكل في الحقيقة التهديد الأقرب. حركة “حماس” بنت قوتها، أعادت بناء الأنفاق، وهي تحضر نفسها للحرب مع “إسرائيل”. أيضًا في هذه الجبهة “إسرائيل” لم تهدأ. الجيش “الإسرائيلي” أعاد تأهيل قدراته حول القطاع وهو مستعد بشكل جيد. لم يعتقد أحد في الجيش “الإسرائيلي” أن “حماس” بعد عملية الجرف الصلب ستوقف أعمال الحفر أو تصنيع الصواريخ. العبارة التي سمعناها كثيرًا في السنة والنصف الأخيرة- “حماس مردوعة” تُستبدل بعبارة أن “حماس” مردوعة عن تشغيل القوة لكن ليس عن بناء القوة”.