أيها المسؤلين ما لكم كيف تحكمون..
تعز نيوز_كتابات
(موضوع مهم) اسمعوا صوت الشعب إن كنتم قد حجبتم عنه.. ( انما عزتكم وبقائكم هي بسبب صمود الشعب وعزيمته فلذا اسمعوا لصوته وهو
يقول ( ماذا تنتظرون أين الزراعة لماذا لا يبدأ التوجه نحو الزراعة أوقفوا كل المشاريع ولنتجه نحو الزراعة هل تسمعون؟؟؟).. أما رسالته الشخصية
للمسؤول- المجتمع ينظر إليك أيها المسئول مثلما كنت تنظر أنت إلى الآخرين من قبلك من من كانوا يمسكون هذه المسئولية نفسها وانت تعرف
كيف كنت تنظر إليهم أحيانا الفرحة والعجب وكثرة التهنئات والبطانة من حولهم قد تنسيهم مسؤليتهم لاي إعتبارات كانت إما إعتقاد أنهم ذو خبرة
وكفاءة او لكثرة طبال المطبلين فاسمعوا قول الله:- {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ
قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} الشعب اليوم يريد قوتا يسد به جوعه؛ وقوته عند عدوه وعدوه خبيث يفرض عليه حصارا ويسعى
لاماتته جوعا ولمعالجة هذا فلن تأتي إلا وفق خطط حكيمة (والتي قدمها قائد الثورة السيد عبدالملك) وتوجه نحو الزراعة لترفد الشعب ويقوى بها على
مواجهة عدوه ويعزز بها صموده ؛ فلا تستغفلوا الشعب والأمة وقولوا لهم الحقيقة بإن العدو يخطط لاستكمال فرض حصارا على الأمة العربية
والإسلامية دون استثناء.. لاماتته واخضاعه وحتى لو خضعنا وخضعت الأمة فلن ينفعها ولن يشفع لها عند عدوها فيرحمونها وإنهم يتلذذون بتعذيب
الأمة وتجويعها حقدا وانتقام من عند أنفسهم .. فهل لكم توجه إلى دعم الزراعة على الأقل نقوى بها على تحمل الضربة ناهيك عن المواجهة؟؟؟؟؟!!!!!
الشعب اليوم لا ينظر إلى خدمات هي واجب ولا فضل لأحد فيها عليه ؛ الشعب حينما يستهدف قوته لم يعد ينظر ولايهمه تمليس الشوارع ولا أقلام
المديح ولا صور فوتغرافية ولا تلميع شخصيات من أبواق واقلام قد كتبت ومدحت وتصورت مع كثير من قبلهم وباتت تجيد أسلوب ( السايس)
والأرشيف حبلى ظاهرة غريبة:- دائما ودوما تعود المسؤلين بعد تعيينهم الى احداث تغييرات وبعضها قد يكون وفق رؤية عملية ربما ؛ وبعضها لا
توافق اي رؤية فقط سعيا في ترسيخ البقاء وبسط النفوذ والسيطرة وهذه تعيق الأعمال وتؤخرها وتوحي بأن البطانة تفرز سمومها وترسل رسائلها
وتعمل على تبادل الشفاعات والشهادات ولم تنتظر بل سارعت إلى أن تلقي أقلامها (أيهم يكفل مريم) ليس حبا في خدمة مريم وإنما نكاية بزكريا أو
استثمارا لحب العامة واقبالهم وحاجتهم لمريم.. شرذمة عقيمه:- لا عمل لها ولا قيل ولاقال سوى القعود وراء تتبع المستجدات وتصيدها وخاصة فيما
يتعلق بالقرارات السياسية والتعيينات ويتصكعون من دار الى دار ومن وزارة الى وزارة او من دولة الى دولة ويدفعهم للوصول الى هذا السبيل أي
ثمن حتى لو كان شرفهم ولا أرى لهم شرف .. وفي نفس الوقت يتهربون من تحمل المسئولية والظهور وفقط يريدون ترميز غيرهم لحفظ ما يقتاتون به
لأنفسهم أو لإفشال جهة أو شخص.. فتستغل اي شيء لتعتبر لنفسها الفضل انها من صنعت هذا الشخص او من كانت سببا في تزكيته وتعيينه
فينطلقون مباشرة ليهددون الآخرين ويهنجمون عليهم بأنهم ذات سلطة ونفوذ وأنهم أصحاب الفضل والقرار يذلون من يشاؤون ويعزون من يشاؤن
هكذا يقدمون انفسهم. وكما يسعى بعضهم لفرض اتاوات له أو أن لا يغير السابق أو يبقى يعزف عليها وتكون له مصدر استغلال مالي أو اداري او تأثير
في قراراته ؛ ومع الأيام وبسبب التغاضي عنها سيكونون هم أول من يعيق عملك ويشهر سيفه في وجهك حين تتمرد عليهم او حين تضعف ؛ ويكون
سببا في نهايتك ؛ وخصما بعد رحيلك.. واعلم بأن من يشهر بالآخرين ممن قبلك ليرضيك غدا سيشهر بك أنت. وإن لم يستطيعون فيعمدون إلى تصيد
أخطاءك أو نصب الشباك لك لاخضاعك لاهوائهم.. في الاخير لن تخلد سيكون نهايتك مثل من سبقك ولا يبقى غير الأثر صالحا او سيء… وحينها تنتهي
الأقوال والشعارات وتبقى الأفعال.. وينتزع ذلك الحب من هؤلاء ويؤتى لغيرك وتنزع فرحة ذلك القرار وحينها تتمنى بأنك لم تقبلها بل أن أمك لم تلدك
( إن لم يكن فيها خيرا ) فيخلد ذكرك.. كما تخلد العظماء ك ( الشهيد الصماد) ( الشهيد الحمدي ) واما في الحكم او التعيين .. فلك في عهد الإمام علي
بن ابي طالب عليه السلام إلى مالك الاشتر؛ دستور حياة ؛ومنهج إن كنت تريد الخلود في الدنيا والآخرة الزراعة مطلبنا الوحيد
أبومالك الوشلي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه