مجزرة القاعة الكبرى
#اصوات_تعزية
مازالت مجزرة القاعة الكبرى تكشف وتفضح زيف وبكاء ونحيب الكثير من الخونة وعديمي الضمير وفاقدي الانسانية حتى ممن كانوا في صنعاء ومن رفاق درب الشهداء وممن تربطهم بهم روابط حزبية واخوية بل ممن كانوا متواجدين في نفس القاعة حينها وضمن المستهدفين الا انهم ممن كتب لهم النجاة
ياترى اين بعض اولئك الذين بكوا واقاموا مجالس العزاء والفعاليات العام الماضي بهذه الذكرى والذين حكوا كثيرا عن كيفية الحادثة وهولها وبشاعتها ، كونهم ممن كانوا مستهدفين وموجودين في نفس القاعة ليرتموا اليوم في احضان القاتل والمجرم الذي كاد ان يقتلهم
ليتضح اليوم ان نحيبهم وبكائهم وصراخهم تنديدا وادانة بهذه الجريمة حينها لم يكن سوى تمثيلا ومزايدة وابتزاز رخيص ليلفتوا من خلاله انظار القاتل والمجرم اليهم ، ليعمل حسابه في شراء ضمائرهم وانسانيتهم ضمن سوق بيع الضمير العالمي
فهاهم اليوم وبعد ان حصلوا على مبتغاهم يبيعوا ويتخلوا عن دماء الرفاق والقادة مقابل الريال والدرهم ليس بصمتهم فحسب بل ايضا بارتمائهم في احضان المجرم ذاته ضد وطنهم وحزبهم وقاداتهم ورفاقهم
بقلم : الاستاذ سليم المغلس
عضو المكتب السياسي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه