تعز العز

آل سعود قتلة وكاذبون !!

يا للحقارة، ويا للنذالة، مقتل جمال خاشقجي مثل مستو عال من الفضيحة ، واظهر آل سعود بانهم عصابة من المجرمين القتلة، يعيشون على الدم.

 

عمل وحشي وجبان يقوم به المجرم محمد بن سلمان، فريق من القتلة مكون من 15 قاتلا ارسلهم محمد بن سلمان للتخلص من خاشقجي الذي تم اختطافه من قبل القنصلية السعودية في اسطنبول.

 

هكذا تتعامل عصابة بني سعود مع المعارضين لحكمها بالرغم ان خاشقجي لم يكن معارضا للحكم الاسري. تصفيات المعارضين لحكم الاسرة السعودية عادة دأب عليها النظام السعودي منذ ا كان هذا الحكم.

 

الكثير من المعارضين من رجال الدين والمثقفين قضوا تحت التعذيب في سجون ابن سلمان، والكثيرون من الرجال والنساء تم اختطافهم واخفاؤهم، ولم يظهر لهم اثرا، حتى اليوم.

 

ها هي الحقائق تتكشف عن عصابة تمارس الاختطاف والقتل في الداخل والخارج منذ اكثر من قرن، وتشتري صمت العالم بالمال. نحن اذن امام عصابة فاقدة للاخلاق والقيم، وهي على استعداد لارتكاب كل الدينا في حق شعبها، وشعوب اخرى في سبيل بقائها في الحكم.

 

منذ اربعين عاما بدأت هذه العصابة باختطاف معارضيها من دول شتى، بدء باختطاف المعارض السعودي ناصر السعيد في اواخر السبعينيات، الذي اختطفته المخابرات السعودية من لبنان عن طريق بعثتها الدبلوماسية، ثم قامت بتعذيبه، ورماه الملك السعودي فهد من على الطائرة فوقصحراء الربع الخالي. واستمر هذا الاسلوب الحقير في التعامل مع المعارضين حتى من افراد الاسرة الحاكمة.

 

فقد تم اختطاف اكثر من 14 معارضا من بينهم ثلاثة من أمراء الاسرة ابرزهم الامير تركي بن بدر.

 

الان يثب للعالم ان هناك عصابة للقتل والاجرام تعتدي على جيرانها قبل مواطنيها، تقتل وتدمر، وتختطف.، عصابة تزعجها الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان. هذه العصابة يتزعمها المجرم محمد بن سلمان الذي يقبل باهانة ترامب له ولحكمه، ولا يقبل رأيا لمواطنيه.

 

ولا يمر يوم في حياة هذا المجرم الا ويتحف العالم بجريمة، فهو متعهد للقتل والقتلة على مستوى العالم. تصفية خاشقجي جاءت باوامر من محمد بن سلمان شخصيا بتكليفه فريق مكون من 15 قاتلا لتصفية الرجل في القنصلية السعودية في اسطنبول، وتقطيعه، واخذه في الحقائب الدبلوماسية، وهذا ما يتوقعه الامن التركي. فالامن السعودي محترف في تقطيع وفرم المعارضين بالفرامات الكهربائية.

 

في اللحظة نحن امام جرائم مشهودة لعصابة تمتهن القتل والاجرام، وتمول الارهاب والعالم يغض الطرف عنها.

 

الكرة الان امام المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان، وامام الدول التي تدعي الحرية ورعايتها للديمقراطية وحقوق الانسان.

 

يعتقد آل سعود ان جرائمهم ستخفى على العالم، وتناسوا اننا في عصر الفضاء المفتوح الذي يفضح كل المجرمين. لن تنفعهم اكاذيبهم الرخيصة في اخفاء جرائمهم، وتضليل الراي العام، فهذه الاساليب في الكذب والتزوير اصبحت مفضوحة، وترديدها نوع من السماجة يبعث على الغثيان.

 

القنصل السعودي في اسطنبول رمى بكذبة فاضحة قال فيها : ( لدينا كاميرات، ولكنها لا تصور !! ) العالم كله يضج بكل وسائله بمقتل الصحفي جمال خاشقجي، ويدين هذه الجريمة، ولكن آل سعود يواجهون العالم بكل وقاحة.

 

على العالم الحر الا يكتفي بالادانة واصدار البيانات، بل عليه ان يجرجر هؤلاء القتلة الى المحاكم الدولية.

 

لقد ارتكبت هذا العصابة المجرمة الكثير من جرائم الحرب والابادة ضد الشعوب المسالمة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وضد مواطني نجد والحجاز وكل شعوب الجزيرة العربية، بل وضد الكثير من شعوب العالم، ومن بينها امريكا نفسها حامية هذه الاسرة، وما جريمة 11 سبتمبر عنا ببعيد.

 

لقد حان الوقت لمنظمة الامم المتحدة ان تحجر على هذه العصابة باعتبار بقائها يهدد الامن والسلام في المنطقة والعالم.

 

اما اخواننا في نجد والحجاز فالفرصة امامهم متاحة للقيام بالثورة ضد هذه العصابة المجرمة التي قتلت ابناءهم وبددت ثرواتهم. العالم كله يدين هذه العصابة فانتفضوا ولا تضيعوا هذه الفرصة.

 

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews