صباح كئيب
تصحى الصبح وقبل أن تفتح عينيك يبشرك أحد الأصدقاء بارتفاع الدولار وطالبآ منك الخروج ؟؟ لا أدري إلى أين يقصد ، لعله يقصد الجامعه ، تنهض من فراشك وتخرج الى البوفيه ، للتفطر نفس فطور الأمس لكن بسعر مضاعف لا تجرئوا بأن تسأل ليش ؟؟ لإن الإجابه أتت في تمتمات قبل السؤال ، إنه الدولار!!! ، تكمل سيرك الى الجامعه ومزاجك مازال يحتفظ بكثير من التفائل وجسمك ينبض بقليل من الانتعاش ، للتتفاجى بوجوه تعودت أن تراها مشرقه جميله تبعث على السرور وتنسي الهموم ،تخضر الى درجه قاتمه!!!! وأجزم أنها لا تستطيع أن تقتم أكثر من ذلك ، ولكن لماذا ؟؟
تمكث في مكان غير بعيد منها وتسمعها تتمتم لصديقاتها بأخبار سعر الصرف وتشكي مصائب الدولار !!!!!، عندها لا تصل الى القاعه الى واليأس قد أخذ منك تفائل وحيويه شهر كامل ، ومازلت أنتظر حضور الدكتوره وقد مضى من وقت المحاضره أكثر من نصف ساعه !!! ، والله وحده يعلم ماذا فعل بروتينها الدولار !!!!!؟ للتأخر كل هذا الوقت.
أحمد الكمالي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه