تحركات غير مسبقة للسعودية في المهرة يقابلها احتجاجات غاضبة من ابنائها”تفاصيل”
أكد مصدر محلي في محافظة المهرة جنوب شرق اليمن أن القوات السعودية المتواجدة في المحافظة شرعت في إنشاء قوات عسكرية “مرتزقة” تتبعها رأساً ولا تخضع للقوات الحكومية.
وأضاف المصدر أن القوات السعودية تقوم بتجنيد الشباب من أبناء المهرة بعد إغرائهم بمرتبات مغرية وبالعملة السعودية تبلغ ما بين (4 – 6) آلاف ريال بالتزامن مع تحركات كثيفة لإخراج القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية المتواجدة من قبل والمنتشرة في المحافظة وتتبع المنطقة العسكرية.
وتأتي هذه التحركات السعودية في المهرة بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات ضد “الاحتلال السعودي للمهرة والتواجد العسكري غير المبرر للقوات السعودية داخل المحافظة التي لم تشهد أي أحداث عسكرية بين قوات صنعاء والتحالف على مدى الأعوام الماضية”.
وكان السعودية قد وجهت بشكل غير مباشر عبر القوات العسكرية الموالية لها في المهرة باعتقال الشيخ علي بن سالم الحريزي زعيم مشائخ المهرة ووكيل المحافظة السابق على خلفية تبنيه احتجاجات قبائل المهرة الرافضة للتواجد السعودي داخل المحافظة وتنفيذ مشروع مد أنبوب السعودية النفطي عبر المهرة للوصول إلى البحر العربي، وهو ما كشف الهدف الحقيقي من التدخل العسكري السعودي في اليمن منذ مارس 2015.
وفي نفس السياق وجهت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي دعوة للاحتشاد الشعبي الكبير يوم الجمعة القادمة في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة شرقي اليمن.
وأفادت اللجنة في دعوة لها ان الاحتشاد لا يقتصر على أبناء المهرة فقط، بل ولكل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن المتواجدين في المحافظة، حفاظا على السيادة اليمنية.
ومنذ مايو الماضي، يواصل أبناء محافظة المهرة احتجاجاتهم المناهضة للتواجد السعودي والإماراتي، جراء استحداث القوات السعودية العديد من المعسكرات عبر الشريط الساحلي للمهرة.
ويأتي ذلك ورفضا لمشروع مد الأنبوب النفطي الذي تعمل السعودية على إنشاءه من أراضيها، والذي يمتد عبر الأراضي اليمنية في محافظة المهرة، وحتى سواحل بحر العرب جنوب الجزيرة العربية.
وكانت إحدى الشركات السعودية استحدثت العديد من النقاط والعلامات الإسمنتية على امتداد 30 كم في الأراضي اليمنية، والتي تمت إزالتها من قبل أبناء المهرة الشرفاء.
#ثورة_21_سبتمبر_حرية_واستقلال
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه