رد قوي ينسف مزاعم نتنياهو في الامم المتحدة
متابعات_دولي
في رد قوي للخارجية الإيرانية حول اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لطهران بامتلاكها مخزنا نوويا سريا في العاصمة طهران، واعتبرت اتهاماته “كاذبة وجوفاء”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في حديث صحفي: “فشل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي في تنفيذ سيناريوهات معادية للإيرانيين، دفع رئيس وزراء الاحتلال إلى العرض والإدلاء بمزاعم سخيفة ومضحكة”.
وتابع: “سيضحك العالم بصوت عال على هذه الكلمات الكاذبة والجوفاء، التي لا توجد ضرورة لها”.
وأضاف: “المرجعية الوحيدة لمعالجة القضايا النووية هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي راقبت بشكل دائم مواقعنا وقدمت اثني عشر تقريرا مبنيا على التزام إيران بكامل الاتفاق النووي”.
ونقلاً عن وزارة الخارجية الايرانية أضاف قاسمي رداً علی أسئلة الصحافيين حول هذه المزاعم التي أطلقها حديثاً رئيس وزراء الكيان الصهيوني في مقر الجمعية العمومية بأنّ ذلك ليس الّا استعراضاً جديداً من جانب كبار مسؤولي الكيان المحتل لايستحق الرد.
وفنّد قاسمي بشدة هذه التصريحات و رفضها جملة وتفصيلاً معتبراً إيّاها متابعة لسيناريو تشويه الصورة الايرانية عبر إستغلال منبر الجمعية العمومية.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الايرانية علی ان إدارة الولايات المتحدة قامت باستعراض آخر في إجتماع مجلس الأمن عاد عليها بالفشل وأفصح عن أوهام تساور عقول مسؤولي البيت الأبيض وجعل من مجلس الأمن موطناً لإدانة عدم التزام واشنطن بعهودها.
وقال قاسمي: إننا لانستغرب إطلاق هذه المزاعم بعد الفضيحة الدولية والتخبط الذهني الذي مُني به مسؤولو اسرائيل والولايات المتحدة الحاقدون والمُنجَرّون وراء الجماعات الارهابية المتطرفة.
وأعرب قاسمي عن إعتقاده بأنّ مسؤولي اسرائيل والولايات المتحدة يتمنّون بأن يتحوّل العالم الي جهنم، حالهم حال إخوانهم الشياطين وهم لایحتملون عالما يسوده السلام والأمن والإستقرار.
ورأی قاسمي بأنّ هذه العقيدة والدأب جعَل هؤلاء يعوّلون علی سيناريوهات ومزاعم كاذبة جديدة لإستعادة سمعتهم التي خسروها والفضائح التي مُنُوا بها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: إنّ المرجع الأول والأخير للحُكم علی ما يمت بصلة بالملف النووي الايراني هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقوم علی مدار الساعة بمتابعة ورصد النشاط النووي الايراني السلمي.
وعبر قاسمي عن اعتزاز ايران باعتراف هذه الوكالة الدولية 12 مرة وإعتراف المجتمع العالمي والأعضاء الموقعين علی الإتفاق النووي بالتزام ايران التام بتعهداتها حيال ما وقعت عليه من التزامات.
وخاطب قاسمي الكيان الصهيوني بأنّ عليه أن يعلم أنّ الشعوب ومسؤوليها في العصر الجديد سيردّون بالضحك والسخرية إزاء هذا النوع من المزاعم الفارغة والمفتقرة للتقييم الصحيح وهذه الاستعراضات التهريجية.
وأکد نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها الـ73 في نيويورك، أن لدى إسرائيل وثائق تثبت إخفاء إيران مواد نووية في مستودع بالعاصمة طهران.
ودعا نتنياهو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تفتيش “المخزن الإيراني السري” في طهران فورا.