🖋حقيقة جنيف ..!
عندما يتبادر إلى أذهاننا استفسار ملح مفاده ما جنيف؟ خصوصا وبعض العرب دائماً ما يبدون مفتخرين عندما يذهبون إلى مفاوضات عبثية لا تؤدي إلا إلى مزيد من الاستنفارات المضادة والصراعات الجارية في البلدان العربية خاصة وكثيراً ما تطالعنا الصحافة بعناوين باهتة وتصريحات مثيرة للدهشة والاستغراب تتضمن (نحنو ذاهبون إلى جنيف) دونما وعي أو إدراك ماهية جنيف التي أنشأها اليهود لهدفين أساسيين احدهما الإنفاق على الحروب والصراعات والقتال في بلاد العرب تحديدا.
خصوصا وجنيف مجموعة مصارف مالية تخصم من مبيعات السلاح باعتبارها سمساراً عالمياً باسم اليهود ووسيطاً لبيع أدوات القتل ووكيلاً معتمداً في مسمى الحروب والصراعات وذلك كهدف أساسي يلي ذلك عقد صلح مفخخ يكون عاقبة لكل قتال وخاتمة لكل صراع , وذلك لاستئناف الصراعات في الدول العربية كما أشرنا مما يظهر حقيقة ان الرافضين لما يسمى مؤتمرات جنيف التي تعد اتساقا بشكل معاكس لطبيعة الصراعات المعقدة خاصة في البلدان النامية وذلك الرفض بالتأكيد يعبر عن علم ومعرفة بما تتضمنه الأدوار المشبوهة لسويسرا ممثلة بعاصمتها جنيف التي حدد اليهود مهامها عقب الحرب العالمية بيع الأسلحة لتغذية الحروب والصراعات واعتبار الخصميات التي تحصل عليها جراء وساطتها فيما يخص عقد صفقات التسلح بين الأطراف المعنية.
انها تنفق العائدات على السلام الذي لا يعد في وعي القائمين على جنيف إلا شكلا من أشكال الحروب والصراعات فالسلام على الإرهاب في مضمون ووعي اي مباحثات تتم في جنيف ليست إلا تسميناً للإرهاب وتغذية للحروب واستئنافا لأعمال القتال خصوصا بين المسلمين مع بعضهم البعض.
فما تقوم به جنيف في ابسط وصل موضوعي يتصل بالمعنى المحدد والمختصر عكسا لمضمون كلام الكتاب في سورة الأنفال فهي تعتبر الفائض الذي حصلت عليه من مبيعات الأسلحة حقاً مشروعا للراغبين في السلام.
ودائما ما تكون المباحثات قبل المفاوضات ثم على العمولات التي تسلم لأطراف التفاوض مما يظهر حقيقة ان جنيف ليست إلا كما قال لينين : مطبخاً للصوص , فهي من يدفع أثمان الحروب باسم السلام.
✍🏼اسكندر المريسي
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه