🔘صحيفة: الرياض اشترت منظومة “القبة الحديدة” من كيان العدو الصهيوني
كشفت مصادر دبلوماسية لـ”الخليج أونلاين” أن الرياض اشترت منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية العسكرية من كيان العدو الصهيوني.
وأضاف موقع “الخليج اونلاين” أن السعودية، بحسب مراقبين ومحللين، لا تريد فقط تقارباً سياسياً أو توافقاً على مصطلح “العدو المشترك” مع كيان العدو، بل تسعى لأن يصل هذا التقارب إلى حدود المناطق العسكرية، وتبادل الخبرات وشراء الأسلحة الثقيلة والمتطورة من كيان العدو وبشكل علني، كالصفقات التي تنفذها دولة الإمارات.
مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، كشفت عن تطور جديد وغير مسبوق جرى في تاريخ العلاقات بين كيان العدو والسعودية، تجاوز كل الخطوط الحمراء التي كان لا يُسمح في السابق لأحد بتجاوزها، في إقامة أي علاقات أو تحالفات مع “عدو المنطقة”.
المصادر أكدت لـ الخليج أونلاين” أن هذا التطور كان نتاجاً لتوافقات سياسية بين الرياض وتل أبيب، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، والاتفاق بين الجانبين على تبادل الخبرات وشراء منظومة أسلحة ثقيلة ومتطورة.
وبينت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية الصهيونية المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت الجانب الصهيوني ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن.
وأوضحت “أن الصفقة من المحتمل أن تدخل طور التنفيذ خلال شهر ديسمبر من العام الجاري، وستصل إلى الرياض أول منظومة للقبة الحديدية وسيتم وضعها على حدودها مع اليمن، بسبب كثافة الصواريخ التي تسقط عليها هناك، بحسب ما أبلغته الرياض للجانب الصهيوني والوسيط الأمريكي”.على حد تعبير المصادر.
وستقوم الرياض خلال الشهور المقبلة “بعمل تجربة ميدانية للتأكد من مدى نجاح أو فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تدخل المملكة، خاصة بعد التقارير التي تحدثت بكثرة عن فشلها في اعتراض لكثير من الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع في مراحل التصعيد العسكري الأخيرة وحرب 2014″، تتابع المصادر الدبلوماسية حديثها.
وبحس الصحيفة فإنه “في حال نجحت “القبة الحديدية” في مهامها باعتراض الصواريخ التي تشكل خطراً على المملكة، سيكون هناك مباحثات مع كيان العدو على شراء منظومات عسكرية إضافية، وفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه بين الجانبين”.
وأضافت المصادر الدبلوماسية ذاتها والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها لحساسية الموقف، أنه “في بداية المباحثات كان كيان العدو يرفض بشدة بيع منظمة القبة الحديدية لأي دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخل من واشنطن وافق كيان العدو على بيع المنظومة للسعودية”.
وتابعت بالقول “السعودية ستدفع مقابل إنجاز صفقة القبة الحديدية مبالغ مالية كبيرة تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات، وهناك تعهدات سيتم توقيعها عبر الوسيط الأمريكي بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطراً على أمن كيان العدو وحلفائها في المنطقة على المديين القريب أو البعيد”.
وتعيش العلاقات السعودية الصهيونية أفضل أيامها عبر التاريخ، إذ أعرب رئيس أركان جيش العدو الصهيوني، الجنرال غادي إيزينكوت، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، ومقرّها بريطانيا، عن استعداد الكيان لتبادل المعلومات الاستخباراتيّة مع الجانب السعودي بهدف التصدّي لنفوذ إيران.
كذلك كشف مسؤول سابق بارز في جيش العدو، بتصريح له في لندن، عن اجتماعين عقدهما مؤخراً مع أميرين سعوديَّيْن بارزين، وأنهما أكَّدا له “أنتم لستم أعداء لنا بعد الآن”، في إشارة إلى كيان العدو الصهيوني.
الجدير ذكره أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها السعودية بموقف المُطبِّع مع العدو الصهيوني والسعي لإقامة تحالفات رسمية معه، إذ إن التقارير تتواصل حول لقاءات سرية مع مسؤولين صهاينة، حتى إنها بدأت تسير بشكل علني، فضلاً عن التطبيع في مجالات مختلفة غير السياسية.
يأتي سعي الرياض لشراء “القبة الحديدة” الصهيونية بعد فشل المنظومات الصاروخية الأمريكية في اعتراض الصواريخ اليمنية والتي تمكنت من ضرب العمق السعودي بما في ذلك ضرب أهداف في العاصمة الرياض.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه