🔴مقبولي يطالب الأمم المتحدة بإيقاف العدوان ويحذر من استهداف المنشآت الاقتصادية
دعا نائب رئيس الوزراء، وزير المالية الدكتور حسين مقبولي، الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، والقيام بما يفترض عليها في حماية المدنيين.
وأشار الدكتور مقبولي في رسالة للممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، إلى أن اليمن التي يتعرض لواحدة من أكبر الحروب والأكثر بشاعة.
وقال” نقدر لكم كل جهودكم التي تبذلونها في المجال الإنساني، ومازال الأمل فيكم كبيرا في استخدام موقعكم الوظيفي من أجل التدخل الفوري والعمل على إيقاف الحرب المروعة التي يتعرض لها اليمن أرضا وإنسانا من قبل التحالف العسكري بقيادة السعودية”.
ولفت إلى أن تحالف العدوان يواصل انتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) فلم يراع مبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها, وكذا مبدأ الضرورة والتناسب وغيرها ناهيك عن أن جميع المعطيات وكثافة الغارات تؤكد تعمد التحالف استهداف المدنيين، وقصف الأعيان المدنية والأحياء السكنية والمنشآت الطبية والأمنية والخدمية.
وأضاف” إننا نطالبكم بالعمل على إيقاف الحرب، وتحييد مساكن المواطنين والأماكن المدنية والخدمية التي يستمر التحالف السعودي باستهدافها”.
ودعا نائب رئيس الوزراء وزير المالية الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، والقيام بما يفترض عليها من حماية للمدنيين.
وطالب الأمم المتحدة بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
وجدد الدكتور مقبولي التحذير من استهداف المصانع والمنشآت التجارية والاقتصادية.. مطالبا بالتدخل الفوري “عبر الهيئات القانونية المعتمدة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي” لوقف الهجمات العسكرية الهمجية على المنشآت الاقتصادية والمدنية وتحييد البنية التحتية والخدمية والاقتصادية بشكل تام كونها تمس كل المواطنين بلا استثناء.
وقال” هذه المنشآت الاقتصادية أصبحت الملاذ الأخير للحياة لعشرات آلاف الأسر بسبب اتباع ما يسمى بالتحالف أساليب لا أخلاقية في استهداف الاقتصاد واستخدامه كأداة من أدوات هذه الحرب لتضييق وإنهاء حياة المدنيين وزيادة معاناتاهم وتجويعهم سعيا لتحقيق أهدافه غير المشروعة عبر إغراق المزيد من اليمنيين في دائرة الفقر”.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه