🔘أسبانيا وكندا تُقلّصان الصفقات العسكرية مع “السعودية”
في ضوء الأزمة السياسية بين الرياض وأوتاوا، تراجعت مبيعات الأسلحة الكندية “للسعودية”، وفقاً لوثيقة حصل عليها موقع هيئة الإذاعة الكندية “سي بي سي”، كشفت أن وزارة الدفاع الكندية ستبيع للرياض أسلحة بأقل من تلك المتفق عليها مسبقاً. الوثيقة التي كُشفت يوم أمس الإثنين 10 سبتمبر/ أيلول، بيّنت أن كندا ستخفض عدد المركبات المدرعة المقرّر حصول الجيش السعودي عليها إلى 742 مدرعة، مشيرةً إلى أن هذا العدد أقل من العدد الذي كان مقرر بيعه “للسعودية” منذ عام 2014 وهو 928 مدرعة. موقع “سي بي سي”، لفت إلى أن تراجع مبيعات الأسلحة الكندية “للسعودية”، يأتي في خضم الأزمة السياسية التي اندلعت بين البلدين مؤخراً، إثر الإنتقادات التي وجهتها الحكومة الكندية لأوضاع حقوق الإنسان في “السعودية”. وفي أعقاب تصريحات كندية بشأن اعتقال النشاء في “السعودية”، انفجرت الأزمة بين أوتاوا والرياض التي اعتبرت الأمر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية. وعلى أثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها من أوتاوا، وطلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد، كما أوقفت مشاريعها الإستثمارية والتجارية في كندا، إلى جانب توقيف البرامج التعليمية والعلاجية، وتجميد الرحلات بين البلادين. في سياق ذي صلة، أعلنت إسبانيا أنها ستعيد النظر في صفقة توريد 400 قنبلة موجهة مع “السعودية”، جرى تعليقها على خلفية الأزمة الإنسانية في اليمن. وزيرة الدفاع الإسبانية “مارغاريتا روبليس” وفي كلمة لها أمام مجلس الشيوخ الإسباني قالت إن “القرارات ستتخذ وفقاً للإطار الثنائي بين البلدين الشريكين ووقعا عقداً، وسيتم حل القضية بروح الصداقة”، موضحةً أن العقد قيد إعادة النظر فيه، وأن إسبانيا تعتزم احترام ميثاق الأمم المتحدة فيما يخص حقوق الإنسان. وكانت إسبانيا قد أعلنت عن تعليق بيع القنابل “للسعودية” بالتزامن مع الإنتقادات الدولية التي تتعرض لها بشأن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه