⚫️السلطات السعودية تهدم المضائف الحسينية بمدينة القديح
على عتبات أبواب استقبال موسم عاشوراء الحسين(ع)، اعتدت السلطات السعودية على المضائف الحسينية في القطيف، وأقدمت القوات المدججة بالسلاح والمدعومة بالمدرعات المصفحة على ممارسات تكشف الوجه الطائفي للسلطة، في صورة معتادة تواصلها العناصر بحق أبناء البلدات وسط تضييق مستمر. يوم الاثنين 10 سبتمبر 2018، اعتدت قوات المهمات الخاصة وفرقة من شرطة القطيف على الخيام العاشورائية والمضائف الحسينية المقامة في بلدة القديح للمشاركة في إحياء فاجعة كربلاء، حيث عمدت الفرق العسكرية إلى الإعتداء الفعاليات وتكسير محتوياتها، وتحويلها إلى ركام متجمع على الأرض. الفرق العسكرية جعلت من المضائف ركاماً وحطاماً، إثر اعتداء “همجي” طائفي، تحاول عبره السلطة الانتقام من كل المظاهر العبادية والدينية التي يمارسها الشيعة في القطيف والأحساء وكافة دول العالم. وتبرز الصور لمضائف القديح، الهمجية والوحشية التي تعاملت معها السلطة، حيث أكدت أنه حتى الطعام على حب آل البيت محظور وممنوع، بقوة السلاح والاعتداءات. متابعون للشأن المحلي اعتبروا أن ما جرى في القديح يكشف النقاب عن وجه السلطة، التي تدعي احترام الحريات الدينية، فيما هي تتولى الانقضاض على كل من يخالفها الرأي أكان لفظيا أو كتابيا أو حتى بللنظاهر، وأضافوا أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) والتي ترفع خلالها صور الشهداء من أبناء المنطقة الذين سال دمهم على مذبح المطالبة بالحقوق والحرية تعتبر مناسبة غير مقبولة لدى السلطة. وليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المضائف للاعتداءات، بل إنها اعتداءات اعتادها أبناء المنطقة، حيث تمارس السلطة تضييق متواصل للخناق على الحريات العامة والدينية، لتمنع أبناء القطيف من إحياء المجالس وغيرها.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه