🗣كذبة اسمها (القانون الدولي الإنساني)!
أصبح بوسع التحالف العدواني السعودي أن يفعل ما يشاء، ويرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، دون أن يدين المجتمع الدولي أو يستنكر تلك الجرائم، كونها تندرج في إطار جرائم الحرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي..!
هذا القانون بدا واضحاً في ظل ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق اليمنيين، أنه ليس أكثر من مصفوفة مضامين وقوانين موضوعة على رفوف الأمم المتحدة، ولا تتم الحاجة إليها في الحالة اليمنية، كون العدوان السعودي محصناً وفي منأى عن هذا القانون ومضامينه..!
منذ أكثر من 3 سنوات وهذا التحالف العدواني يرتكب الجرائم المتتالية بحق أطفال ونساء اليمن، وبحق الإنسان اليمني بشكل عام؛ فيما المجتمع الدولي يتحدث عن الانتهاكات المرتكبة للقانون الإنساني الدولي، وفي الوقت نفسه لا يفعل شيئاً لتحريك مواد هذا القانون وتنفيذ نصوصه احتراماً لآدمية الإنسان من جهة.. ومن جهة ثانية انتصاراً للقانون الذي يحرم ويجرم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ويذكر بأخلاق الحروب التي لا وجود لها في فكر أنظمة الهيمنة والتسلط، وفي مقدمتها شركاء بني سعود في هذا العدوان الإجرامي الإرهابي الظالم على اليمن واليمنيين، والذين يذهبون لتبرير هذه الجرائم، ويدفعون العدوان لارتكاب المزيد منها.
المعنى الواسع للقانون الدولي الإنساني هو حماية المدنيين من ويلات الحروب، واعتبار استهداف المدنيين والمنشآت المدنية الخدمية انتهاكاً صارخاً للقانون، ويعد هذا الاستهداف جرائم حرب، وينبغي محاسبة مرتكبيها..
طغاة متعطشون للدماء.. يدمرون ويقتلون ويرتكبون يومياً جرائم إبادة بحق اليمنيين، ويعملون على محو تاريخ وطن ضاربة جذوره في الأعماق، منذ 3 أعوام ونصف.. والعالم من حوله يشاهد ويبارك ما يرتكب من جرائم ومجازر في اليمن..
يمعن العدوان في استهداف المدنيين والأعيان المدنية والطرق والأسواق والمساجد، في ظل صمت دولي مطبق.. وبصفاقة وبجاحة لا حدود لها يعلق على هذه الجرائم بالقول: ما يجري متوافق مع القانون الدولي والإنساني، وعمل عسكري مشروع..!
أكثر من ثلاثة أعوام كشفت عن هذا العالم المنحط والمتواطئ والشريك مع كهنة بني سعود في قتل أطفال ونساء ورجال وشباب اليمن..
أكثر من 3 أعوام فضحت وعرت جرائم العدوان السعودي، وكشفت عن بشاعة وحقارة ونذالة نظام مجرم ظل ولا يزال يقتل أطفال ونساء اليمن، وبشكل متعمد، وسط تواطؤ عالمي يكذب وهو يتحدث عن القوانين الإنسانية وعن حماية حقوق الإنسان وعن قوانين الحرب وأخلاقياتها وعن مبادئ وقيم لا وجود لها على الواقع..!
فأين قوانين الحرب التي تتحدث عنها الأمم المتحدة ودول الهيمنة والاستكبار والمنظمات الحقوقية الدولية، مما يرتكبه تحالف العدوان وشركاؤه الدوليون من جرائم ومجازر إبادة بحق المدنيين..؟!
أين القانون الدولي الإنساني من هذه الجرائم وهذه الإبادة المتعمدة التي يتعرض لها اليمنيون من قبل عدوان فاشي لا يؤمن إلا بالقتل وتدمير كل شيء يتحرك على الأرض..؟!
وما رأي الأمم المتحدة والدول الكبرى المشاركة والداعمة لتحالف العدوان والمنظمات الحقوقية الدولية، في ما قاله قادة العدوان تعليقاً على جرائمهم الإرهابية الأخيرة في ضحيان والدريهمي؟!
جرائم بشعة لا يرتكبها ولا يباركها إلا من تجرد من كل القيم والأخلاق والضمير الإنساني!
فتبت يد الإرهاب والقتلة وكل من يبارك جرائمهم ويسير في ركابهم..
وهكذا يبدو أن القانون الدولي الإنساني ليس سوى كذبة كبرى توظفه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية وأنظمة الهيمنة والاستكبار، للمتاجرة وجني الأموال ليس إلا..!
ستستمر الكلاب في اللهث وراء مصالحها وسيبقى القانون الإنساني الدولي محاطاً بمجموعة حقيرة من الأنظمة السياسية التي تقوم بعرضه للبيع والشراء متى شاءت ومتى أرادت..!
حقيقة:
سأل طفل أباه: ما هو عمل الأمم المتحدة؟
أجاب الأب:
استبدال المنازل بالمخيمات..
والمرتبات بالمساعدات..
والأمن بالخوف..
والسكينة بالرعب..
وقتل الأبرياء بالشجب والقلق والإدانات..
✍🏼راسل القرشي
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
