🖋ثورة تحرير المحافظات الجنوبية انطلقت شرارتها
الشعوب الحرة لا تقبل الاحتلال والاستعمار والذل والخضوع، وهذا هو حال الشعب اليمني العظيم الذي يتعرض لهجمة عدوانية شرسة منذ ثلاثة أعوام ونصف من قبل تحالف القتل والدمار بقيادة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد اذناب أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الداعمين الرئيسيين لهذا التحالف،والذي يحتل جزءاً غاليا من ارض اليمن السعيد،بدعوى تحريرها وإعادة الشرعية لها،فمنذ ثلاثة أعوام وتحديدا من يوليو 2015م عندما قام الاحتلال السعواماراتي باحتلال عدن ومعها أبين ولحج والضالع وبعدها حضرموت وشبوه، والمخا ومارب وبعدها سقطرى وآخرها محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية،وظل تحالف العدوان وعبر إعلامه يكيل الوعود بتحويل عدن الى سنغافورة ثانية والمكلا الى كوالالمبور أخرى وشبوة الى شنغهاي وغيرها من الوعود الكاذبة، ولكن بعد ثلاث سنوات ماذا قدم الاحتلال لهذه المحافظات وأبنائها؟ فقام بتحويلها الى مستعمرات يرتكب فيها أبشع جرائمه وينتهك سيادتها وينهب ثرواتها ويحتل سواحلها وجزرها وإقامة القواعد العسكرية عليها، ويستبيح أعراض أبنائها ويغتال علماءها وخطباءها، فمحافظة عدن حولها الى سجون سرية،يعذب المساجين ويغتصبهم جنسيا ،وكذا اغتيال الضباط وكبار القيادات العسكرية والأمنية، ويحرم أبناء المحافظات المحتلة من الخدمات،والأمن وأبسط مقومات الحياة، ويقوم بالزج بأبنائها الى محارق الساحل الغربي وكذا الدفاع عن الحد الشمالي للسعودية،وهذه هي مشاريع المحتلين والغزاة .
ومع ازدياد العدو في غيه وغطرسته وارتكابه للمزيد من الجرائم والانتهاكات،وكل هذا يحدث لأبناء المحافظات الجنوبية المحتلة في ظل صمت وسكوت حكومة الفنادق وشرعية الفار هادي، ومع ازدياد معاناة أبناء اليمن كاملا والمحافظات الجنوبية والمحتلة خصوصا بسبب الحرب العسكرية والحرب الاقتصادية التي يفرضها العدو علي اليمن ومنها انهيار العملة اليمنية وارتفاع الأسعار والتي أثقلت كاهل المواطن اليمني بشكل عام، والذي يعتبر العدوان والاحتلال هو السبب الرئيسي والمباشر لتردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة معاناة اليمنيين، والتي يهدف منها الى إخضاع وإركاع الشعب اليمني واستسلامه لمشاريع العدو ،والتي فشل عن تحقيقها بالحرب،وكذا يهدف الى تفكيك الجبهة الداخلية وخروج المواطنين بثورة وخاصة في المحافظات المحررة والتي تحت حكم المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني والتي تقاوم تحالف العدوان وتدافع عن الوطن ،ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد خرج أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة الشرفاء والأحرار في عدن ولحج والضالع وحضرموت مطالبين بخروج المحتل السعودي والإماراتي من ارض اليمن، رافعين الشعارات التي تطالب بخروجهم وكذا قيامهم بحرق صور المعتوه بن سلمان وبن زايد،فهذه هي شرارة التحرر وهذا هو شعب اليمن العظيم الرافض للاحتلال والاستعمار وهؤلاء هم أحفاد وأبناء لبوزة وفيصل الشعبي وباذيب، وبقية الثوار الذين اشعلوا شرارة ثورة اكتوبر من قمم جبال ردفان الأبية ضد المستعمر الانجليزي، الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فما بالك ببعران الخليج أذناب أمريكا وإسرائيل ،فثورة التحرر انطلقت شرارتها والتي لن يستطيع احد إطفاءها لانها ثورة شعب مظلوم تعرض لويلات القتل والاحتلال والاغتيال والانتهاك والاغتصاب والسجن والتعذيب والجوع ،يعني ثورة من اجل الحياة والعيش الكريم.
فعليكم يا أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة الاستمرار في ثورتكم وحمل السلاح ومواجهة المحتل بكل ما أوتيتم من قوة، وكذا عودة كل أبنائكم المغرر بهم الذين يدافعون عن حدود المحتل السعودي الشمالية، ويقاتلون معه في الساحل الغربي ضد أبناء شعبهم من الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وان تحرير المحافظات الجنوبية المحتلة قد حان وقته وان معاناة أبنائها قد ازدادت ولهذا علينا في المحافظات المحررة والتي تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني التحرك الجاد والفاعل ودعم الثوار بالمال والسلاح والوقوف معهم فتحرير المحافظات الجنوبية ليست مسؤولية أبنائها فقط بل مسؤولية كل أبناء اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه،فاليمن أمانة في اعناق كل أبنائها الأحرار والشرفاء.
وعاش اليمن حراً أبياً والخزي والعار للخونة والعملاء.
✍🏼محمد صالح حاتم
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه