🔘السلطات السعودية تقدّم عدداً جديداً من الدعاة إلى المحاكمة
قدمت السلطات السعودية دعاة جدداً إلى المحاكمة، بعد يوم واحد من البدء بمحاكمة الشيخ سلمان العودة.
وبحسب “معتقلي الرأي”، فإن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت أمس الأول جلسة محاكمة سرية للدكتور عبدالعزيز العبداللطيف، الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام.
وذكر الحساب أن “النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة أبرزها الخروج على ولي الأمر، والتعاطف مع الإخوان”.
الحساب ذاته، كشف أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور محمد الهبدان (المشرف العام على مؤسسة نور الإسلام).
وتابع أن النيابة العامة وجهت له عدة تهم، أبرزها “التعاطف مع الإخوان”، وطلبت الحكم عليه بالسجن 20 سنة.
وكان الهبدان قد قدم عام 2013م مقترحاً للسلطات السعودية بحل قضية معتقلي الرأي، يقضي بالإفراج عمن انتهت محكومياتهم، وتعويض المتضررين من سنوات الاعتقال دون حكم.
من جانب آخر نقل المغرد الشهير مجتهد عن مطلعين على أحوال محمد بن سلمان قولهم أن ولي العهد بدأ ينظر جديا في التعجيل بأمر تنصيب نفسه ملكا للسعودية، خوفا من تحركات قد تحدث ضده من أفراد العائلة بعد تصريحات الأمير أحمد بن عبدالعزيز الخطيرة التي حملت رسالة هامة.
وبحسب مجتهد الذي يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص على تويتر في تغريدة ما نصه فان تصريح أحمد بن عبدالعزيز دفعه لترك التردد جانبا، وبدأ ينظر جديا في التعجيل بإعلان نفسه ملكا”
وتابع موضحا:” خوفا من أن يترتب على تصريح أحمد تحرك من العائلة ضده قبل أن يصبح ملكا بشكل رسمي، ويتوقعون أن يتم ذلك قريبا جدا ما لم يحصل ما يمنعه”.
وتسببت الإطلالة الأخيرة والمثيرة للأمير أحمد بن عبد العزيز نجل الملك المؤسس وشقيق الملك السعودي، في جدل كبير بين الساسة والنشطاء بمواقع التواصل وعاد للأذهان الحديث عن سيناريو العام 1964عندما تم عزل الملك سعود بعد صراع طويل على السلطة.
وفي ظهور للخلافات على السطح ، تقدم الأمير السعودي البارز، أحمد بن عبد العزيز، المشهد الرافض لما يحدث من شقيقه الملك سلمان ونجله محمد في اليمن، وبرز رفضه خلال الساعات الأخيرة، كعلامة على وصول الرفض إلى حد مهم بحسب مراقبين، خاصة أنه شغل منصب نائب وزير الداخلية في السعودية (1975 — 2012م)، كما أنه أحد أبناء الملك المؤسس، و أحد “السديريين السبعة”، وهو لقب يطلق على أبناء المؤسس عبدالعزيز من زوجته حصة السديري، ومنهم العاهل السعودي الحالي.
وفي مقطع الفيديو الذي تداوله ناشطون على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الأمير السعودي وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا أمامه أثناء دخوله لمقر إقامته في لندن، بهتافات منددة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، بأن أسرة “آل سعود” لا دخل لها بهذه السياسة وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.
ويرى مراقبون دقائق الأمير أحمد المعدودة ، مهمة في سياق الصراع الداخلي في قصور الرياض، خاصة أن الأمير أحمد للإقصاء من منصبه كوزير للداخلية عام 2012م بعدما كان يهيئ نفسه لولاية العهد، وتم استبداله بابن شقيقه الأمير محمد بن نايف قبل أن يفر إلى أوروبا أواخر العام الماضي خوفاً من ملاحقة ولي العهد محمد بن سلمان.
كما تصب التصريحات في صالح رصد تعاظم النقمة المتصاعدة داخل آل سعود ضد فشل العاهل وولي العهد في ملفات كثيرة خاصة اليمن.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه