بطل السبعين يوم “عبدالرقيب عبدالوهاب” في ذكرى رحيله ال 46
في ذكرى رحيله ال 46.بطل السبعين يوم /عبدالرقيب عبدالوهاب
السلام على روحه التي رفضت الارتزاق
واللعنة على مملكة بني سعود وأذنابها.
المركز الاعلامي _تعز
24 يناير هو تاريخ الغدر والخيانة السعودية والعمالة التي تجسدت ولا تزال تتجسد في مشيخة بني الأحمر وتنظيم الاخوان المتأسلمين .
في ال 24يناير من عام 1969م أمرت مملكة بني سعود أذنابها في الداخل باغتيال قائد ثورة حصار السبعين يوماً بعد أن ركل الآلاف من جماجم المرتزقة السعوديين والمئات من براميل الذهب والنفط ..!!وشكل مع مجموعة من الضباط .عائقا كبير أمام سيطرة عملاء بني سعود على السلطة بعد نجاحهم في الانقلاب على ثورة سبمتبر في67م .بقيادة الشيخ الاحمر ومجموعة من قيادة تنظيم الاخوان في اليمن أبرزهم عبدالمجيد الزنداني !!
نعم فهو الوحيد الذي وثب هو ورفاقه أمام جحافل العمالة والارتزاق رغم قلة عددهم وعدتهم ومؤنهم. صمدوا حتى النهاية لأنهم يحملون قضية الوطن كل الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه الى شماله بشوافعه وزيوده ودحابيشه !
حتى عندما وقعت أحداث اغسطس الممولة سعوديا والمنفذ لها من ارتدوا لباس الثورة و الجمهورية ونشب فتيل الحرب بين الجمهوريين . كان يريدها بني سعود طائفية بنفس اللكنة العفنة التي يسوقها العدوان اليوم…؟؟!
أطفأ عبد الرقيب ورفاقه فتيلها في ساعتها الأولى وتوجهوا بكل عزائمهم وشدتهم نحو جحافل الملكية السعودية التي كانت تريد الانقضاض على صنعاء ضانة انها قد نجحت في دسائسها بين الوطنين .مااشبه اليوم بالامس .العدو بني سعود.المجرم عملائه واذنابه في الداخل ,بنفس الخطاب التكفيري الوهابي الطائفي المناطقي .الهدف القضاء على الثورة والجمهورية .وماحققوه بني سعود وعملائهم بالامس محال أن يطالوه اليوم ؟ فالشعب اليمني اليوم أكثر وعي وإدراك لعدوه الحقيقي اللذي يتربص به منذ زمن ؟؟
نعم فهاذ هو ديدن الإبطال والخالدين
فسلاااام على روحه الخالدة
والسلام على فكرة الحر النقي
والسلام على روحه التي رفضت الارتزاق
واللعنة على مملكة الغدر والخيانة والرجعية وأذنابها