🖋عيد بأية حال عدت ياعيد
يطل علينا عيد الأضحى المبارك
وحال بلادنا كما هو منذ أربعة أعوام تحت العدوان السعوأمريكي الغاشم بقصف وقتل وتدمير وحصار ؛ يقابله الشعب بتحد وتصد وإرادة وإصرار؛
يطل علينا عيد أضحى رابع ؛ والفرحة تغتشيها أنات وآهات ، ووجوه تكسوها العبرات ؛ وتحرق جفونها الدمعات ؛ من عظم البلاء ولهيب الحسرات ..
وفي ظل العدوان ؛ وأجواء ملؤها أحزان ما بين شوق وأمل وفراق، يطل عيد جديد من أعياد الله للمسلمين، ونحن ما بين ألم الفراق، وأمل الانتصار، ونحيي فرحة العيد الممزوجة بدماء الشهداء ، ليكون عيدا حزيناً بصدى الذكريات،
يطل علينا عيد الأضحى، ونحن لا زلنا بإيماننا وصبرنا ؛ مستمرين بتضحياتنا وبذلنا وعطائنا الذي لا ينضب ؛ وصبرنا الذي لا ولن ينتهي بإذن الله، ما دمنا في مسيرة الحق، ومسيرة الله، المسيرة التي لن يتعثر سيرها، ولن ينتهي مشوارها، ولا ولن يتوقف عطاؤها ..
لطالما ونحن في مواجهة مع الشيطان الأكبر أمريكا، وقوى الكفر والنفاق الوهابية؛
وكل عيد أضحى يمر علينا ونحن نقدم أغلى التضحيات من المال والرجال ..
في عيد الأضحى نضحي بأغلى الرجال، وبخيرة شبابنا تأسيا بأبينا إبراهيم وابنه إسماعيل، نضحي في سبيل الله فداء للدين ونصرة للمستضعفين، ونقدمهم قرابين لله وكلنا أمل أن يتقبل الله هذه القرابين الطاهرة؛ وينصرنا على القوم الظالمين
في عيد أضحى جديد تتجدد فيه التضحيات ؛ التي بطهر دمائها تتعاظم القدرات ؛ وتصنع الأمجاد بالانتصارات، فكلنا نعلم أنه لا يكون هناك نصر من الله إلا بتضحيات وبتقديم القرابين خالصة لوجه الله الكريم ..
ليكرمنا الله بعدها بانتصارات تكون أعياداً تشفي القلوب وتضمد الجراح وتمحي كل الأحزان
فياعيدنا عذرا إن لم نُظهِر لك فرحتنا ، ففي كل قلب يوجد وجع وحزن كبير…
لن ينتهي إلا بنصر كبير يكون عيدا كبيرا لأولنا وآخرنا ولشعبنا وأمتنا..
فياعيد قد عدت وبأية حال قد عُدت ياعيد ..
ولكن لنا بالله أمل في أن غداً سيكون أجمل ؛ وتعود إلينا ياعيدنا حاملاً معك لنا نصرا كبيراً وفتحاً مبيناً ؛ ينسينا مرارة الألم ؛ وتعب الجراح ؛ لتكون فرحة النصر هي عيدنا الكبير الأكبر بإذن الله ..
وإن غداً لناظرهِ قريب.
✍🏼نوال أحمد
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه