في الذكرى الثالثة #لكربلاء ال الرميمة الشهداء خلدوا وهم يكشفون للعالم قبح ثقافة الشيطان..!!…(تحقيق)
في الذكرى الثالثة #لكربلاء ال الرميمة الشهداء خلدوا وهم يكشفون للعالم قبح ثقافة الشيطان..!!…(تحقيق)
زرها وتلمس طرقها الملتوية اطلال مبانيها المحروقة , سفوح جبالها ومعالمها التي اتشحت بسواد الحقد الدفين ..حقد الشيطان لا أدم
وعندما تزورها ولو خلسة من وجدانك المثقل بهول الفاجعة سترى ..سترى هناك
الرؤوس كيف تجز , سترى الاجساد كيف تقطع , سترى بشاعة القتل وانحدار الانسان الى مادون البهيمية , سترى وجهاء القوم الذين استنصروه وقطعوا العهود كيف تحولوا في لا وقت الى جلادين قتلة , سترى الشيطان بابشع صورة يستلذ بالصمت هنالك..!!
سترى .. الحسين يسقط شهيدا , ستراه يفصل رأسه ويمثل بجسده الشريف , سترى مسلم أبن عقيل يغدر ويرمى به من على قمم المباني , سترى العباس تقطع اوصلاه سترى احيا بشموخ منقطع النظير, سترى زينب , الكبرى الصغرى , سكينة , سترى الرضيع والشيخ الطفل والمرأة , الرجل , والشاب يقتل لا لشيء سوى لحقه ولباطلهم..!!
من كربلا الى #حدنـــان تعز وقبلها مران صعدة , من هنا مر الحسين واهله ..مر لا اشرا ولا بطرا وكل مرة يمر بها تزداد جروحه عمقا واتساعا..!!
قرية حدنان ـ مركز المديرية ـ هم من آل الرميمة ـ تعداد القرية بين 2000-2500 نسمة ـ 80 % منهم من آل الرميمة..المغدور بهم
حصارا جائر ثم قتل وابادة عرقية تلاها حرق وطمس للمعالم يعيد للذكرة كل تركة القتل الهمجي “لعبة الشيطان القذرة ” منذ آدم وحتى اليوم .. سترى التاريخ يلعن بعضه بعضا لتكرارها من زمن الطوفان والفراعنة و قوم لوط , واصحاب الكهف والرقيم ومؤمنين الاخدود, وحواريي المسيح وبشاعة القياصرة والاباطرة ولعنة الملوك وحتى مجازر لابادة الجماعية من الامريكيتين وحتى شرقي اسياء ..!
بحجة التقوى يقتل المتقين وبحجة الطهر يطهر الاطهار عرقيا فهذه معادلة الشيطان ومبداء اليهود ..والفرق فقط هو دوران الزمان والمكان وتطورالاجرام الحقارة والخسة والسقوط , ليغدوا الشيطان الشيطان الاكبر أمريكا واحذيتها الرخاص ..!!
حوالي 24 شهيدا بينهم الشهيدة شيماء ذات ١٦ربيعا والحجه الشهيدة جليله ذات الثمانين عاما قتلوا على طريقة طقوس الشيطان الاكبر واليكم القصة بلسان راوية كربلاء العصر:
بعد حصار شديد دام لايام عديدة دخل احذية امريكا الرخاص دواعش الاصلاح والوهابية الى اغلب بيوت ال الرميمه الكائنة في اسفل القرية والقيام بنهبها ومن ثم احراقها
وعلى حين غرة وفي انسحاب مفاجئ للجيش واللجان الشعبية على اساس انه هناك صلح سيبرم ..!!
تجمع اكثر من سته الف مقاتل ومن حوالي سبعة وعشرين قرية ومن مختلف المدريات المحافظة والقادمين من بقية المحافظات اليمنية بل ومن خارجها ايضا وبيعاز من الشيطان الاكبر نفسه..!
في صباح يوم ١٦/٨/٢٠١٥ قاموا عبيد الشيطان بالدعوة ومن مكبرات الصوت التابعة للمجمع القرية وبقية المساجد : ان يا ال الرميمة ندعوكم للصلح فنحن ابناء منطقة وحده ونحن جيران واهل ووو..وعودا الشيطان وخسته في نقض المواثيق والعهود..!
ومن منطلق وان جنحوا للسلم فاجنح لها وبسبب قلتهم في مقابل الكم الهائل من مقاتلي الدواعش , وبعد الايمان والعهود والمواثيق المغلظة من مسوخ الشيطان ذهب من تبقى من الرجال للصلح ..!!
وما ان يصل احد افراد الاسرة الكريمة بخسة الصهاينة واليهود ينادون بالمكبرات ان المجرم فلان سلم نفسه ..!
اول الشهداء الذين تم الغدر بهم هو الشهيد / محمد عبدالقوي الرميمة الذي كان مازال مكلوما على ابنه الوحيـــد الذي استشهد في اليوم الاول نتيجة قنصه وهو يحاول انقاذ الحجة / جليلة التي تم قنصها هي الاخرى في منزلها ومنع كل من يحاول الاقتراب من منزلها
الشهيد المغدور / محمد عبدالقوي الرميمة الذي كانت بناته الصغيرات يمسكن به ويجهشن بالبكاء, كان الدواعش يقسمون لهن ويعطونهن عهد الله انه ليس سوى مجرد تحقيق وسنعيده اليكن ..
و ما ان وصلوا الى نص الطريق قاموا باطلاق وابل من الرصاص على جسده الذي لم يبقى فيه شبر واحد الا وفيه رصاصة بدون ادنى تورع او رحمة ليتركوه على قارعة الطريق مرمي مضرجا بدمائه..!!
وكا مسلم أبن عقيل , الشهيد / عفيف الرميمة هو الأخر و ما ان وصل الى المجمع حتى اشار اليهم قائدهم بقتله وقاموا بقتله ورميه من الدور الثالث الى ان تكسرت عظام رأسه وجسده ليختلط الدم بالمخ نتيجة الارتطام الهائل مشهد من البشاعة التي تعز الوصف والكلمات..!!
وعندما جاءت زوجته لترى كل تلك البشاعة انفجرت الشياطين ضحكا وسخرية وبخسة اشد من هول الواقعة يقولون لها : انه مجرد كلب وانتحر..فكيف لا وهم تركة اليهود وحقد ابن مرجانة ويزيد..!!
الشهيد/ عباس الرميمة هو الاخر وعلى خلافهم لم يوصلوه لمجمع القرية بل اقتادوه الى قرية تدعى ” ذي عنقب ” في نفس المنطقة وفي منتصف الطريق قاموا بتكبيل اليدين والرجلين ليقاموا بعدها بربطه الى “دراجة نارية ” ليقوما بعد ذلك بسحله وما ان وصلوا الى تلك القرية تجمعوا عليه اكثر من عشرين مقاتل وهو يقارعهم بشموخ المؤمن بلسانه ويبصق في وجوههم القبيحة وهم يستلذون باطلاق النار على جسده الدامي ليكملوا طقسهم الشيطاني بقنصة على راسه رحمة وبسخرية قال : اشقاهم .. ثم قاموا برميه على الطريق ولم يكتفوا بكل تلك البشاعة القذرة بل وبقذارة انجاس اليهود ..هددوا كل النساء اللواتي – كن كجبل الصبر زينب بشموخ الايمان وابائه – اللواتي كن يخذن الشهداء ويقمن بدفنهم حينما قتل واسر الرجال بقولهم : ان من ستاتي لاخذه فانهم سياخذونها كسبية ..!!
الشهيد / عبدالله عبدالرحمن والذي كان يعمل استاذاُ في المنطقة درس أغلب هؤلاء المقاتلينو عندما سمع أنهم يعذبون الأسرى قال لمن حوله قبل ذهابه مطمئنا اياهم : هؤلاء كلهم طلابي ساذهب اليهم لاحدثهم عن التعامل مع الاسرى وما ان وصل اليهم اذ بهم ياخذونه اسير ويكبلونه ثم اطلقوا عليه رصاصة اصابت فخذه ليتركوه ينزف حتى فارقت روحه جسده نحو السماوات بعض شهود العيان أكدوا لأهلة ان منافقي العدوان قاموا بتقطعيه ووضعه في شواله ورميه بعيدا وليس غريبا فعلهم فكيف وهم لا يرقبون بمؤمن ألا ولا ذمة ..!!
وعلى الرغم من ان اثار هذه المذبحة العلنية لا تزال ماثلة في اثارها الى اليوم في قلب كل من عاصرها وسمع بها الا ان الايمان بالله وفضيلة المنقلب يجعلك ترى فيهم عظمة الايمان وبهجة الشهادة والرضوان..!!
ما سردنه للتو هو جزء يسير من فاجعة ستضل جرحا غائرا في قلب اليمن وكل مؤمن حر يقارع الطغيان والشيطان ويصدح بالبراء من اعداء الله والانسان وبالقدر التي تنبئ فيه هذا الواقعة المريرة عن بشاعة التي يصل اليها كل من باع نفسه للشيطان واتبع سبله وخطورة ثقافتة القبيحة على الانسانية بكلها الا انها تبرز بما لا يدع مجالا للشك عظمة الشهداء والشهادة فسيخلد التاريخ ذكراهم بانصع صفحاته وسيعيشون اضعاف اضعاف اضعاف عمر قاتليهم الذين لن يتركهم الله وجنوده فهذه سننه العادلة ..!
الباهوت الخضر