نيزافيسيمايا غازيتا : ” إسرائيل ” تدخل الحرب اليمنية..
تحت العنوان أعلاه، كتب رافيل مصطفين، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية ، حول إعلان الكيان الصهيوني أنه سيدخل المعركة في حال تجرأت إيران على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب أمام الملاحة العالمية حد زعمها .
وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة : يبدو أن الحرب المستمرة في اليمن منذ العام 2014 قد استنفدت الكثير من الموارد البشرية والمادية التي كان من المتوقع أن تتقلص بحلول اليوم، لا سيما مع عدم توقع أن يحقق أي من الطرفين انتصارا ساحقا في الأفق المنظور. من أيام قليلة، عبّرت إسرائيل عن استعدادها للانضمام إلى التحالف الدولي بحسب قول الصحيفة .
واوردت الكاتبة قول رئيس الكيان الصهيوني نتنياهو في كلمته أمام عرض عسكري للكيان في حيفا المحتلة : إن ” إسرائيل ” ستشارك في العملية العسكرية لفك الحصار عن مضيق باب المندب.
مضيفا : انه “إذا حاولت إيران إغلاق باب المندب فإنني متأكد من أنها ستواجه تحالفا دوليا مصمما على عدم السماح بذلك.. سيشمل هذا التحالف دولة إسرائيل بقواتها المسلحة”. حد قوله .
وتابعت الصحيفة قائلة : إلا أن طهران أنها لن تغلق مضيق باب المندب ولم تدع ” الحوثيين ” لفعل ذلك. حد زعمها
مضيفة أنه : أما بالنسبة للمسار الآخر الذي يمر عبر مضيق هرمز… فقد هددت إيران مرارا بإغلاقه. الأسباب التي تجعل الحوثيين والإيرانيين يهددون بإغلاق المضيقين مختلفة. بالنسبة للحوثيين، صرخة يائسة. حد زعمها .
وتشير الصحيفة الى العلاقات التي وصفتها بالعميقة التي تجمع الكيان الصهيوني مع الانظمة العميلة لها في المنطقة في تنفيذ مشاريعها تحت ما وصفته الصحيفة مواجهة الخطر الايراني حيث قالت أنه ” ليس من قبيل المصادفة أن ” إسرائيل ” ، التي تفضل عادة عدم التورط في النزاعات بين الدول العربية أو بين الشيعة والسنة، أعلنت عن استعدادها ليس لمجرد دعم أحد طرفي النزاع، معنويا أو سياسيا أو ماليا، إنما وإرسال قواتها. حتى وقت قريب، لم يكن أحد يتخيل ذلك. أما اليوم، فتعلن إسرائيل ذلك على الملأ، ما يعكس تغيرات عميقة في العلاقات العربية الإسرائيلية، يمكن أن يعقبها انفراج دبلوماسي. في الحقيقة، إسرائيل تعني ائتلافا آخر، قد يتشكل، إذا تجرأت إيران على التعدي على حرية الملاحة في المنطقة. من باب ذر الرماد على العيون ..
واختتمت الصحيفة الروسية المقال بقولها : من الصعب القول كيف ستتطور الأحداث في اليمن وحولها. فأي شرارة، سواء كانت إهانة شخصية ما، أو تصرفا غير مدروس، يمكنها بسهولة تفجير الوضع أو إطلاق نوع من التفاعل المتسلسل الذي لا يمكن إيقافه. بحسب ما جاء في الصحيفة .
الوجود الصهيوني في العدوان على اليمن المثبت بالأدلة والقرائن تحاول الصحيفة جاهدة وفي مقالها المحشو بالمغالطات تبرير طبيعة الوجود الصهيوني فيما تسميه استعداد الكيان المشاركة في العدوان على اليمن بحجة حماية منافذ الملاحة البحرية من جهة وتجميل نوع العلاقة بين الكيان و الدول العميلة في المنطقة بعد تكشف المستور لرأي العام العالمي والتغطية على اهداف و جرائم التحالف الامريكي السعودي البشع بحق الشعب اليمن المظلوم من جهة أخرى ..
#بدمائنا_نصون_أعراضنا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅