تنظيم القاعدة بدأ يخرج عن الاتفاقيات في تعز، ويتعامل بأسلوب فرض الأمر الواقع مثلما يحصل في عدن.
تنظيم القاعدة بدأ يخرج عن الاتفاقيات في تعز، ويتعامل بأسلوب فرض الأمر الواقع مثلما يحصل في عدن.
تنظيم القاعدة بدأ يخرج عن الاتفاقيات في تعز، ويتعامل بأسلوب فرض الأمر الواقع مثلما يحصل في عدن.
قبل يومين خطف الصحفي حمدي البكاري مراسل الجزيرة، من جولة سنان جوار ساحة الحرية بالقرب من وسط المدينة.
وبالأمس تواجه مع مجموعة من المسلحين في فصائل أخرى في المقاولة في شارع جمال سوق ديلوكس، وقتل أربعة أشخاص، بسبب محاولة فرض سيطرته على السوق والشارع.
واليوم قام بتصفية عاقل حارة المناخ جوار شارع المرور، ومطاردة مجموعة من خصومه في حارة الاجينات المجاورة.
كل هذا في الوقت الذي منع فيه هادي بقية قادة الفصائل المسلحة من العودة لتعز منذ حوالي شهرين، بما فيهم حمود سعيد، وصادق سرحان، وابو العباس…
يظهر أن حلقة جديدة من سيناريو معاناة تعز في طور البداية، وقد يكون تسليم وسط المدينة لتنظيم القاعدة هو بداية هذا السيناريو.
وأظن أن الهدف هو تهيئة مكان جاذب للجماعات المتطرفة حتى ينسحبوا من عدن لتعز، ويستطيع هادي فرض سيطرته الأمنية في عدن وفتح المطار والجامعة وانهاء التهديدات.
حفظ الله أهلنا ومدينتنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
بقلم/
محمد طاهر أنعم