موقع والاه: هكذا تستغل “إسرائيل” النفط السعودي لضرب إيران
موقع والاه يشير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أنه بعد رفع العقوبات عن إيران بات بإمكان الأخيرة تصدير النفط كما في السابق واستخدام الأموال لتمويل “الإرهاب”، لكن انخفاض الأسعار، وعلى نحو رئيسي بسبب الخصم السعودي غيّر قواعد اللعبة، وهكذا تحولت الرياض إلى شريك في الأسلوب المتبع.
في كيان العدو يعتبرون أن المرحلة ممتازة لبلورة تعاون مع السعودية ضد ما يصفونهم بالأعداء المشتركين.
ذكر موقع والاه الصهيوني أن وزير الأمن موشيه يعالون كان حذراً هذا الأسبوع من التطرق على نحو مباشر إلى الأزمة الحادة الآخذة بالتفاقم بين إيران والسعودية، إلا أنه تطرق إلى الموضوع على نحو غير مباشر عندما قسم حجم القوى في الشرق الأوسط، على خلفية البيانات الأجنبية في مسألة تقارب العلاقات بين إسرائيل والرياض.
يعالون قال في مؤتمر أبحاث الأمن القومي إن “المعسكر الأكثر أهمية هو السني- الرسمي بقيادة السعودية”. وأضاف “لإسرائيل مصالح مشتركة عديدة مع المحور السني، وهذا هو الأمر الأهم لتأسيس علاقات معها اليوم- أكثر من السلام وأكثر من الاتفاقات والاحتفالات. هذا المعسكر محبط كثيراً من الخيار الأميركي في رؤية إيران لاعب رائد في المنطقة”.
رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو كذلك رئيس هيئة الأركان العامة غادي أيزنكوت ذكرا العام الماضي أن الوضع في الشرق الأوسط يخلق فرصا، وأنه كلما تعمقت الأزمة بين إيران والسعودية، فإن اسرائيل تتقرب من الأخيرة. هذا التقارب قد يرقى بنظرهما إلى مرحلة أعلى بعد رفع العقوبات وقد يتحول إلى شراكة حقيقية.
د. راز تيسمت من مركز الدراسات الإيرانية في جامعة “تل أبيب” قال :”يبدو أن الإيرانيين مستعدين لوضع اقتصادي معقد، الخشية في إيران أن تصل الأموال المفرج عنها إلى الأماكن غير الصحيحة والنتيجة ستكون التضخم، في المقابل السعودية في وضع اقتصادي غير بسيط، للمرة الأولى يتحدثون هناك عن فرض ضرائب. وعلى ضوء ذلك، لا شك بأن هذه المرحلة ممتازة لإسرائيل لبلورة تعاون مع السعودية ضد الأعداء المشتركين”.
المصدر:
موقع والاه الصهيوني