البيت الزجاج.. وصماد 3…
غفل الإماراتيين بأن بيوتهم من زجاج وأنها دويلة عبارة عن شركة أسست منذ وقت قريب لتكون منهاتن العرب فبدلا من الصياعة في دول الغرب نقلوها إلى حيث هذا المكان ولاغراض كثيرة.. فمن كان يظن بان الامارات أو مثيلاتها دول فهو غبي أو مستحمر ؛ انما هي شركات استثمارية مع قطيع من البشر الملفلفين ..
عموما نحن هنا بصدد التوضيح أن بيوت الزجاج تطاولوا على اسيادهم بيوت الحضارة والعزة والكرامة اليمانيون .. ونظرا لأنهم لم يحسبوا هذا الحساب ولم يعتبروا بكلام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ها هم اليوم يدفعون الثمن مرات عدة ..في موقف محرج وخطير وصعب جدا.. الإمارات والسعودية وإسرائيل أمام منعطف خطير وتاريخي ومفصلي ..
كان تجاهلهم لوضعهم وما هم عليه كان ناتج عن غطرسة واعتقاد بأنه لا يمكن لأحد أن يصيبهم شيء ولن يمسهم سوء ؛ نسوا وتجاهلوا بأن رمي بيوت الآخرين بحجر وبيوتهم من زجاج ستكون نتائج طبيعية ولكن هكذا تكون النتائج وأي نتائج. .. بعد أربعة أعوام من الخسائر البشرية والاقتصادية وبعد دخول وتعمق في جنوب اليمن واعتبار الجنوب اقطاعية لهم خالصة لا شريك لهم وان من يعارضهم لا يلوم إلا نفسه ..اليوم كيف سيصنعون؟؟؟… يا الله .. ستتقطع نفسياتهم حسرات…
اليوم سيستسلمون وسيسلمون كل شيء سلام بسلام مقابل ان تسلم لهم بيوت الزجاج؟…
والمكاسب ستكون … الجنوب سيتحرر تلقائيا والسواحل ستتحرر تلقائيا وينقلبون الى أهلهم خاسرين مهزومين يجرون ذيل الهزيمة… سيلعن بعضهم بعضا بأنه السبب… وفوق هذا كله بدون أي تعويض لهم بل قد يفرض عليهم تعويضات لا يقدرون على الايفاء بها.. وتلك الديون والالتزامات الباهضة الظاهرة والمستترة… والقادم أعظم..
خلاصة .. لا خيار لهم سوى الإنسحاب الذليل والمخزي والخاسر والاعتراف وبدون أي شروط أو ماء وجه بقي لهم أو واو.. اليمن المنتصر.. فأي حسرة وأي ندم .. هاهم اليوم يعقدون اجتماعات ولقاءات مكثفة مع من دفعهم إلى الحرب(امريكا وإسرائيل ) من قطعوا لهم الوعود بالوقوف إلى جانبهم وأنهم سينصرونهم ومؤكدين لهم النصر.. وهاهم أيضا عاجزين لا ولن يستطيعون صنع أي شيء لهم.. بل من سينقذ إسرائيل نفسها.. الويل لكم جميعا…
اليوم لا تقلي إيران ولا فلتان .. ولا شرعية ولا بن دغر ولا انقلابيين…. اليوم أنتم يا بيت الزجاج مجبرين على الاعتراف باليمن ورجاله إعتراف بكل ما تعنيه الكلمة.. رضيتم ام ابيتم.. اليوم أو غدا .. أنتم أمام مواجهة حقيقية وغرتكم الأماني.. انتم امام قوة عظمى وتتعاظم كل يوم .. انتم أمام خسارة كبرى انتم وكل من حالفكم امام خسارة كبرى من كل الجوانب .. انتم امام انكسار لكبريائكم وغروركم … بإختصار خسارة لم يحدث مثلها في التاريخ .. (عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ووووو) موتوا بغيظكم… وهذا وعد الله.. حتى إذا فرحوا… والباقي عليكم…
أيضا على منهاتن أمريكا بيت الزجاج بأن تتعظ من أدواتها وإلا فنهايتها لن تقل شأنا من نفس المصير…
اليوم .. اليمن يفرض معادلة جديدة ستغير وجه المنطقة…. وتدريجيا ولايزال المفاجأت أكبر… فهل ستكابرون.. فان كابرتم … فوالله ستخسرون كل شيء كل شيء…
افرحوا يا مؤمنين.. وقريبا الفرحة الكبرى .. وموتوا بغيضكم أيها المنافقون أيها المرضى.. موتوا حسرة..
يا الله لك الحمد نستغفرك ونتوب إليك. .. سبحان ربي إن وعد ربي كان مفعولا…
✍🏻أبو مالك الوشلي..
أشترك على قناة أخبارتعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبرفورحدوثه انقرهنا✅
