🗣 انصار الله وواقع فرار السلطة ..!!
#اصوات_تعزية
أنصار الله ليسو هم سلطة الامر الواقع كما يقول البعض المؤدلج او المهودج لا ليسو كذلك ..!!
بل الحقيقة هي انهم هم وجدوا انفسهم في طليعة هذا الشعب ووجدوا أنفسهم في واجهة هذا الشعب هم من حملوا وحموا الوقع وواقع السلطة بعد فرارها وتخليها عن مسؤولياتها ولم يفرضوا أنفسهم على احد الا على العدو وهذا محمود …!؟!
فعندما بداء العدوان واستقالت الدولة واجهزتها ومؤسساتها كان هذا هو ما حدث
وجد الجانب العسكري في أنصار الله نفسه في مقدمة الصفوف حينما ترجعت اغلب المؤسسة العسكرية الى الخلف و التي كان منوطا بها الدفع عن هذا البلد لكنها ترجعت عدا البعض من منتسبيها الاوفياء الذين انطلقوا حتى هم ضمن هذا المكون جنبا الى جنب مع قبائل هذا الشعب وشرفائه …!!
الجانب الاقتصادي ايضا في هذا المكون وجد نفسه وحيدا في المسرح الاقتصادي لمواجهة العدوان واضطر ان يقوم بالدور كله بمفرده مع الاحرار حوله ..!
وكذلك الجانب الامني هو الاخر وجد نفسه وحيدا في الميدان مسؤولا عن تامين هذا البلد
وهكذا بقيقة الجوانب في مكون أنصار الله وجدوا أنفسهم يقومون بواجبات دولة اثخنت كروش قائميها بمئات المليارات طيلة عقود من الزمن من اموال هذا الشعب ولكنها وعندما احتاجها الشعب لمحنته نفضت يديها وانتقل معظمها الى صف عدو الشعب وبقى الاخر ينخر في الدخل لاضعافه …!!
أنصار الله هم قاموا بهذا الجهد لوحدهم وهم لا يطلبون من أحدا جزء ولا شكورا
فهم يبتغون وجه الله ويخفون عذابه وقد وهبوا أنفسهم في سبيله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب …!!
لكن من الخسة والدناءة ان لا يكتفي دائلي الامس ومدودلوه بالهروب وترك مسؤولياتهم بل يتعدون ذلك بشكل مقزز الى تحميلهم كل السلبيات التي تصدر أغلبها بسببهم هم ..!!
وعندما يحصل خلل من هنا او هناك فيحاولون إصلاحه ترى الشياطين واخوانهم ينفخون سمومهم وشائعاتهم فتارة يوصمونهم بذلك الخلل وأخرى يصمونهم بالاقصاء والتهميش والاستحواذ انهم حاولوا سده بأنفسهم ..!!
وان تركوه ولن يتركه ولكن مجازا فافواههم القذر لن تعدم افكا ان تحملهم مسؤلية ترك ذلك الخلل دون إصلاح ..!؟!
هذا عمل ممنهج ولايم حقا .. لكن يبقى ما لا يفهمه هؤلاء الاوباش أن انصار الله ليس كأي مكون أخر في هذا العالم ..!!..له أجندته ومشاريعه وتكتيكاته الخاصة التي تخلو اغلبها من المبادئ والقيم …!!…لا
هم اولائك الانصار الذين بلغوا حجم التكليف الالهي بوعيهم وبصيرتهم وهم يدركون تماما وان كاد الاعداء و تربص المتربصون أن العاقبة للمتقين مضمونة الهيا ولهذا فهم لا يلتفتون الى حسابات العواقب وهم يدركون ان هذا لا يعفيهم اليوم من تصحيح الاختلالات ووضع حد للسلبيات مهما كانت العوائق والعواقب فلله عاقبة الامور ..
ومهما قال المزايدون والافاكون وفعلوا , لينصرن الله ويظهرن من نصروه ولو كره الكارهون..!!
✍ الباهوت الخضر
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅
