القوة الصاروخية .. إنجازات تربك العدوان وتبدد أحلامه
يوماً تلو آخر تدهشنا القوة الصاروخية اليمنية بالمفاجآت والإنجازات المتطورة لمنظومات باليستية متعددة, يمانية الهوى والهوية تنطلقُ بقوة دفع إيمانية تجاه أهدافها الحيوية في الرياض وأبو ظبي, وتجمعات قطيع الغزاة في ساحل النار.. ومختلف الجبهات.
وخلال الأيام الماضية أزاحت القوة الصاروخية الستار عن منصات تحت أرضية لإطلاق الصواريخ الباليستية, بما ليس بمقدور طيران العدوان أن ينال منها مهما كان تحليقُه مكثفا، وفي هذا تحد باليستي تفرضه القوة الصاروخية من خلال امتلاك وابتكار وسائلَ إطلاقٍ ذكيةٍ تُحيِّد الطيران وتبطل فعاليته العسكرية، فلا يبقى منه إلا جانبُه الهمجي الذي يعبر عن عجز فاضح وطبع متوحش فيذهب جبانا حاقدا إلى قصف المناسبات الاجتماعية, والأسواق, والأحياء السكنية مرة بعد أخرى.
جاء هذا بعد أن أزاحت القوة الصاروخية الستار لأول المرة عن منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية والتي جاءت لتوسيع الخيارات وتصاعد العمليات, ولتدحض ادعاءات العدوان بتدمير منصات الصواريخ الباليستية, الأمر الذي يعكس إفلاسه وتخبطه وفشله.
وفي بيان صادر عن القوة الصاروخية جاء فيه إنه: ” في إطار تطوير القدرات الصاروخية ورفع مستوى فاعليتها في الميدان نزيح بعون الله وتوفيقه الستار عن منصات إطلاق صواريخ باليستية تحت أرضية وما يعنيه ذلك من توسيع خيارات القوة الصاروخية وعملياتها المستمرة والمتصاعدة .
وبهذا الإنجاز نؤكد لشعبنا العظيم أن ما يردده العدو من تدمير منصات الصواريخ الباليستية لا يعكس إلا إفلاساً وتخبطاً أمام كل هذه الإنجازات المستمرة ، وعليه إدراك أن كل منصات الصواريخ الباليستية بعيدة جداً من أن تنالها طائراته، التي لا يجيد بها إلا ارتكاب المجازر وقتل النساء والأطفال وتدمير مؤسسات الدولة ومصالح الشعب”.
إحدى المفاجآت
أشار ناطق الجيش العميد الركن شرف لقمان إلى أن” المنصات تحت الأرضية التي أزاحت القوة الصاروخية الستار عنها، هي إحدى المفاجآت التي وعدت القوة الصاروخية شعبنا اليمني بالقيام بها، وهذا إنجاز يمثل انطلاقاً وتحدياً جديداً لبناء بنية تحتية صاروخية عصية على الاستهداف، وأنها ستتبعها خطوات أكبر وأكثر في هذا المجال.”
وأكد ناطق الجيش أن القوة الصاروخية ماضية في تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس الصماد في جعل هذا العام عاماً باليستياً.. موضحاً أن البنية التحتية الصاروخية ستشهد مراحل تطوير أكثر قوة وكفاءة في الفترة المقبلة”.
ويرى محللون وخبراء عسكريون أن ” ما اظهرته القوة الصاروخية من (منصات تحت أرضية) يعد ابتكارا متطورا جدا, ونقلة نوعية في هذه المنظومة الباليستية اليمنية ليس لها مثيلا إلا في الجيوش الضخمة كالجيش الروسي والجيش الصيني., كما أشاروا إلى أن” للمنصات الأرضية أهمية عسكرية بالغة جدا في التمويه, ومباغتة العدو, وكسر استطلاعه الراداري والفضائي, وصعقه من حيث لا يدري.
ويشكل هذا الإنجاز اليمني كابوسا بالنسبة لاستراتيجية قوى العدوان, وخنقا لهيمنتها, وبالذات أمريكا التي تعتمد اعتمادا أساسيا في بناء جيشها على (الشركات الاقتصادية النفطية), وليس خافيا ابدا حجم الشركات الصهيونية والقواعد الأمريكية المتواجدة في الخليج
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅