الصفحة الأجنبية: المسلّحون سيُهزمون جنوب سوريا
أشار تقرير لمجموعة “صوفان” للاستشارات الأمنية والاستخباراتية حمل عنوان “نهاية المتمردين في جنوب سوريا” إلى أن موسكو تقدم الدعم الجوي لاستعادة المناطق التي تتمركز فيها المجموعات المسلحة في جنوب سوريا، تزامنًا مع تقليص الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وأطراف خارجية أخرى لهذه المجموعات.
وجاء في التقرير أن الجيش السوري وحلفاءه يتجهون نحو تحقيق انتصار عسكري حتمي، موضحًا أن الجيش السوري يستهدف الآن “آخر معاقل المتمردين في الجنوب” في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وفق تعبير المجموعة.
وتابع التقرير بالقول إن “روسيا نفذت أولى ضرباتها الجوية في جنوب سوريا قبل أيام مع بدء الحملة لاستعادة المناطق هناك”، كما لفت إلى أنه وسط المخاوف المسلحين من هجوم محتمل من قبل الجيش السوري، فإن الولايات المتحدة أبلغت المجموعات المسلحة المتمركزة جنوب البلاد ألا تتوقع دعمًا أميركيًا.
ورجحت المجموعة في ختام تقريرها أن تنتهي معركة الجنوب بهزيمة المجموعات المسلحة سواء عبر المفاوضات أو غيرها.
كاتب سعودي يحثُّ واشنطن على تقسيم سوريا
حرّض الكاتب السعودي جمال خاشقجي الولايات المتحدة على ما أسماه “استعادة نفوذها التقليدي في المنطقة”، وذلك في مقالة له نشرت في صحيفة “واشنطن بوست”، أشار فيها إلى أن الحكومة السورية وحلفاءها يتقدمون باتجاه الجنوب السوري في عميات عسكرية واسعة.
وفي هذا السياق، ادعى الكاتب أن “الولايات المتحدة هي الوسيط النزيه الوحيد في المساعي الدولية الهادفة إلى إعادة السلم والعدالة لجميع السوريين”، وفق قوله، زاعمًا أن ما أسماه “السلام الدائم في سوريا يقتضي حماية المناطق الجنوبية من الجيش السوري”.
وتابع الكاتب السعودي تحريضه ضد الحكومة السورية بالقول “على الولايات المتحدة اقتراح تقسيم سوريا بشكل يحتفظ الرئيس السوري بشار الأسد بالمناطق التي يسيطر عليها الآن فيما يقوم المتمردون بإنشاء حكومات محلية وكيان جديد”، وفق تعبير خاشقجي.
وأضاف خاشقجي “تشكل منطقة عفرين نموذجًا جيدًا حيث يتم تدريب الشرطة المحلية وتنظيم مجالس محلية بهذه المنطقة”، وتابع خاشقجي “الطرفان الأميركي والتركي توصلا إلى تفاهم في منطقة شرق الفرات يسمح بالتعايش بين قواتهما في مدينة منبج ما يشكل أرضية لتعاون أوسع بين أطراف عدة شمال سوريا وفي منطقة الفرات”، بحسب قول الكاتب.
وختم الكاتب “ستشكل هذه المناطق الحرة نموذجًا لسوريا المستقبلية، وقد تنتهي الأمور بمفاوضات بين ممثلين عن هذه المناطق الحرة وممثلين عن النظام السوري لإعادة توحيد سوريا”.
هل تعود “داعش” إلى الرقة؟
بدوره، تحدث محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الاندبندنت البريطانية كيم سينغوباتا عن عودة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى ساحات المعركة في سوريا، موضحا أنه يعتقد أن “ما بين 8,000 و 10,000 مقاتل من “داعش” لا زالوا موجودين في سوريا والعراق”، وأضاف إن القادة العسكريين التابعين لزعيم “داعش” ابو بكر البغدادي يقال انهم عادوا الى المناطق التي فروا منها”.
كما نقل الكاتب عن احد المقاتلين يدعى سامي عبدالله عبدو قوله انه “بينما الدول الغربية تتحدث عن هزيمة “داعش” وانتهاء المعركة ضدها الا ان الوضع على الارض لا يدل على ذلك”، وأضاف “العديد من مقاتلي “داعش” تمكنوا من الفرار مع سياراتهم وأسلحتهم و”داعش” عاد مجددا ويعزز قوته”.
وتابع الكاتب “اتُهمت أيضا قوات سوريا الديمقراطية الموالية لواشنطن بعدم التحرك ضد مقاتلي “داعش” الموجودين في احدى المناطق، لأن أي تحرك من هذا النوع سيسرع بانسحاب الرعاة الدوليين لدى “قوات سوريا الديمقراطية””.
وإذ لفت الكاتب إلى ” قيام التنظيم الإرهابي بإعدام ستة مقاتلين من “هيئة تحرير الشام” في مناطق شمالية إلى جانب قتل عدد آخر بواسطة العبوات الناسفة، تحدَّث عن ارتفاع الهجمات من قبل “داعش” في منطقة البادية غرب الفرات وعن تعزيز وجود “داعش” في حوض اليرموك ودير الزور”.
وتحدث الكاتب عن “عودة “داعش” إلى مدينة الرقة تحديدًا”، وقال إن “مجموعة من مقاتلي التنظيم تضم عددا من إسكاندينافيا تمكنوا مؤخرًا من الفرار من الأسر ووجدوا ملاذاّ عند مجموعة “جيش خالد بن الوليد”، كما لفت إلى أن “”جيش خالد بن الوليد” يدرب اكثر من مئة مقاتل من “داعش””.
وختم الكاتب بالقول إن هناك مؤشرات على حملة متواصلة يخطط لها “داعش” في منطقتي البوكمال والبادية، حيث وقعت صدامات مع القوات التي تدعمها إيران”، مشيرًا إلى التغييرات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شهدت صعود شخصيات مثل مستشار الأمن القومي جون بولتون، أحيت الخطط لشن “حرب سرية ضد طهران في سوريا”.
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅