🖊منظومات بشرية لا تقهر
كيف صنع الحوثي حتى امتلك منظومات بشرية لا تقهر؟.
في العراء جندي حافي فوق رأسه ثلاث طائرات حربية مقاتلة وتجسسيه واباتشي وامامه الف آلية و مدرعة وعشرات الألاف من الجنود والضباط ليس لديه مترس ولا يحميه جبل من خلفه يواجه ويقاتل واقفاً بل ويهرول مسرعاً يلحق بالعدو هذا ليس فلم هندي ولا قصص خرافية بل حقائق وثقتها عدسات الاعلام الحربي يوم امس في معركة الحديدة..
معنوية قتالية لا يوجد لها نظير على الإطلاق في مختلف أصقاع الأرض
ثبات و اقدام و صمود و تكتيك وقوة وصلابة وعنفوان وثقة لا خوف ولا رهبة ولا تراجع ولا ضعف في أوساطهم مهما كان حجم العدو ومهما كانت امكانياته..
فإذا كان العدو يملك مدرعات من الحديد فإن رجال الله يملكون قلوب من الفولاذ وإذا كان العدو يملك كتائب بشرية بأعداد ضخمة فإن الرجل الواحد من رجال الله لديهم طاقة ربانية الى درجة ان الله قال عنهم ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين باذن الله..
لهذا نجد ان سر قوة رجال الجيش واللجان الشعبية تكمن في احقية القضية التي يقاتلون من اجلها والتي ورائها رب السماوات والأرض الذي يدعم ويؤيد ويسدد ويثبت ويرمي ويقوي القلوب ويمنح النصر..
لو كانت امريكا او السعودية او الامارات تملك كتيبة واحدة فيها من القوة النفسية والمعنوية والايمانية والقتالية كما يملك المقاتل المجاهد من ابطال الجيش واللجان الشعبية لكنا رهبنا منها و اعتبرناها قوة حقيقية وفعلية لكن ما دامت كتائبهم مجرد شكليات وملابس ومدرعات واستعراضات واسلحة متطورة فهم ضعاف بكل ما تعنية كلمة الضعف العسكري والمعنوي..
شاهد الجميع ذلك المجاهد المقدام البطل الشجاع الحيدري الذي هرول مسرعاً بمفرده لكي يواجه سرب من المدرعات والأطقم والكتائب بكل قوة وبشكل مذهل لا يكاد العقل يصدق ان ما حصل حقيقية في الواقع وهو يمضي دون خوف او رهبه غير مبالياَ بكثرتهم او بأسلحتهم وهنا القوة الحقيقية وهنا الموقف الصادق وهنا النصر طبعاً هذا ليس الا نموذج التقطته عدسة الاعلام الحربي لواحد من المجاهدين ينتمي لعدد كبير من الفصائل والكتائب والألوية الحيدرية..
قالوا سحر وقالوا مخدرات وقالوا شعوذة وقالوا وقالوا ولكنهم يملكون السحرة ويملكون الشعوذة ويملكون المخدرات فعجزوا عن صناعة مقاتل واحد يواجهة مجاهد وهم فعلاً صادقين هؤلاء المجاهدين سحرتهم تعاليم الله وشعوذة عليهم سور القرآن ان صح التعبير وخدرت قلوبهم وعقولهم وأرواحهم توجيهات ملكهم و ربهم وخالقهم فصنعت منهم رجال كل همهم رضى الله ومواجهة أعدائه..
بـ هؤلاء الرجال الذين هم جبال بشرية لا تهتز وقطع حديدية لا تنكسر ومنظومات جهادية ربانية عسكرية لا تعيقها اي منظومات عسكرية لا برية ولا بحرية ولا جوية بهؤلاء وأمثالهم وهم كثر سينتصر شعبنا وسيهزم عدونا..
والسر وراء هذا كله الوعي والهدى والثقة بالله والبصيرة والثقافة القرانية الجهادية والصدق والاخلاص والوفاء ورعاية الله وتأييده.
✍🏽دكتور غمدان زبيبة
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅