قيادات عسكرية أمريكية يعملون مع القوات التابعة للإمارات في الساحل الغربي .
لجئت الإمارات أكثر من مرة لأمريكا في معركة الساحل الغربي، فتارة طلبت دعماً لوجيستياً ومعلوماتياً وتارة أخرى ووظفت ضباطا أميركيين لتحسين أداء القوات التابعة لها في اليمن، بعد أن تكبدت خسائر فادحة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
دورية انتلجنس الاستخباراتية الفرنسية، أكدت إن الإمارات وظفت ضباطا أميركيين لتحسين أداء قواتها البرية التي تخوض الحرب في اليمن، وأضافت الدورية أن مؤسسة إماراتية تدعى شركة المعرفة الدولية وظفت أعضاء سابقين في الكونغرس لهذا الغرض، مشيرة إلى أن الجنرال المتقاعد جيمس تشامبرز انضم إلى الشركة لرفع مستوى أداء القوات اللوجستية الإماراتية.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية استأجرت محاربين أميركيين قدامى خاضوا معارك في العراق وأفغانستان بمن فيهم العقيد لو ماريش.
وقالت الدورية إن الجنرال المتقاعد وليام ويبستر الذي عمل نائبا للقائد العام للقوات البرية في العراق يعمل أيضا مع القوات الإماراتية.
كما تحاول الشركة الاستفادة من خبرات العقيد المتقاعد مارك بينيديكت لتحسين أمن العمليات، إضـافـة إلـى كيـث جيجـر المنسق السابـق للاستخبارات خلال حرب العراق.
وكان مجلس النواب الأميركي قد طالب الشهر الماضي بإجراء تحقيق علني وشفاف في طبيعة الدور الأميركي في عمليات استجواب المعتقلين داخل السجون السرية التي تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن.
وجاء ذلك بعد أن كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس عن وجود 18 سجنا سريا تديرها الإمارات وحلفاؤها جنوبي اليمن، وأورد التحقيق أن مسؤولين أميركيين بارزين أقروا بانخراط القوات الأميركية في عمليات استجواب المعتقلين باليمن.
#العيد_في_امساحل
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅