لمن يقول((ماعاد درينا أين الحق ومن على الحق))

أولا:
ًفي الحرب الحاصلة هنا في اليمن لازال البعض جاهلاً بدينه وهو يقرأ القرآن الكريم في شهر رمضان والله يقول عن القرآن أنه ((يهدي إلى الحق))

ثانياً:
متى وقف أعداء الله اليهود والنصارى إلى جانب الحق ومتى إستعان رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله باليهود او النصارى لنشر الإسلام

ثالثاً:
أمريكا وهي تعلن مشاركتها في الحرب على اليمن وتقود تحالف العدوان لإعادة الشرعية المزعومة للموتزقة ماذا يعني ذلك,يعني رضاء أمريكا عنهم لأنهم وإن كانوا يتلبسون بالاسلام, فهم أعداء الله مثلهم كمثل الأمريكي نفسه ونجد ذلك في قوله تعالى: ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))وقوله:((ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم))

رابعاً:
الحرب في اليمن هي حرب بين الحق والباطل فإما أن تكون مع الحق أو مع الباطل لايوجد خيار ثالث محايد
الله سبحانه وتعالى جعل هناك عندة جنه ونار وقال :((إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا))

خامساً:
لو كان قائدنا وقدوتنا ونبينا وحبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله موجود اليوم بيننا في أي صف كان سيقف ومع من سيتحرك وضد من سيقاتل ويحرض للقتال ضدهم

خامساً:
من هو العدو الذي يجب مواجهته وقتاله العدو الذي بينه الله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}
وقال أيضاً:
{وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}

أم العدو الذي حددته أمريكا وعربان الخليج المنافقين

إذا مادمنا في شهر القرآن لنعرف ماذا قال الله فيه ونهتم به اهتمام عملي لا إهتمام لفظي كي لانكون ممن يشتكي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله منهم يوم القيامة بين يدي الله {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا}

جلعني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

محمد زيد الحياني

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا