(وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ),الجانب الفني والاسباب الموضوعية ,,,مصطلحات القائد تهيكل معالم العالم الجديد ..ما هو الأسو الذي ينتظر العدو الأمريكي في القادم..؟!!؟
ما كان حديثا يفترى …فلقد حان الوقت لهذا العالم أن يحمل صحفه واقلامه مجددا ويشد خطاه صوب موطن الأنصار ليستطيع أن يلج الى عالم الألفية الثالثة ويتأهل لمواكبة عوالمها اللامتناهية , نعم يتوجب عليه ان يعيد هيكلته على اسس مسيرة القرآن والقرين لينعم بالسلام والعدل الالهي ويبني جنته الارضية ..!
المصطلحات والمفاهيم مثلاً هي أنموذجا بارزا يجب علينا البشر ان نعيد هيكلة ذاتنا الوجداني عليه لنتمكن بشكل مطلقا من اعادة صياغة قوانين التعامل والفعل مع الحقبة التاريخية المنشودة لبني البشر .
بعيدا عن مفاهيم و المصطلحات العسكرية التقليدية اللاواقعية المملة للفنون العسكرية واستراتيجيتها القتالية الراديكالية يأتي المصطلح الالهي الشامل والارقى واقعا ومضمونا اكثر تجردا واقل تجريد معا..!!
وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ,, أمر الهي لا يفهم كنه الا الله والراسخين في العلم من المجاهدين الاتقياء الذين يمثلون ذروة الكمال الانساني وهم وحدهم فقط من يجوز لهم ان يسقطوا أنشطتهم العامة والخاصة على ضوئه شواهد كمال وجمال ملموس يسبح بها كائنات الارض والسماء .. اقعدوا بكل ما تعنيه كلمة القعود من من مفاهيم واسعة تندرج تحتها من مقومات القعود المادية والمعنوية من ثبات واستمرارية ومواجهة ويقظة وحصر ودراسة وتفرغ وعزيمة واصرار ومعنويات لا تطاول , اقعدوا لهم التربص بشكل دائم وشامل للعدو وملاحظة ابسط تحركاته سواء المادية والمعنوية الجزئية والشاملة وبلا استثناء او تهاون.
اقعدوا لهم كل مرصد , كل #مرصد وبما يحمله المرصد من معاني شاملة الابعاد ,بما تعنيه حالة الرصد من ظروفها الز مكانية الواسعة من متابعة وتخطيط وتنظيم وتنسيق وتنفيذ وتقييم ووضوح وسيطرة تحليل وتقيم مستمر وعلى كل الصعد ,عسكريا , ثقافيا , اقتصاديا , تربويا, سياسيا, علميا, عمليا, عالميا ومحليا وبلا ‘استثناء
أنت في ميدان المعركة مع عدوك وعلى خطوط النار معه , على ضوء هذه المصطلح القرآني يجب ان يكون مترسك مقابل لأماكن تموضع العدو مسيطرة على موقعه تكون وضعيتك في مترسك تأهلك للرصد المستمر للعدو وتحركاته وسكناته اي كان عملك ولعل ابرز الشواهد على هذا التطبيق التكتيكي لهذا المصطلح القرآني هو عمليات القنص الموثق لجنود العدو ,فلقد راينا عبر مقاطع الفيديو للإعلام الحربي اليمني كيف ترصد عدسة الكاميرا لرجل الإعلام الحربي الرصاصة القاتلة الخارجة من بندقية الفرد المجاهد وترافقها حتى تحيل رأس ذلك المنافق السعودي الى قطع ًمتناثرة مع أن كل واحد من هذان المجاهدان في مكانين ومجالين مختلفين وهكذا في بقية الأمور
الاقتصادي والسياسي ووو…الخ كلا من موقعه هو يرصد يجمع يحلل ويخطط وينفذ ويقيم ويتحرك , منفردا او ضمن جماعات وبلا ادنى حساب لعواقب الامور فكلها لله وهو من يجعلها ايجابية النتائج عليك مهما بدت سلبية لما عدا المجاهدين الاتقياء
هذا الاستراتيجية تمكنك من اختيار القرار الانسب والسيطرة والاستدراج والمفاجئة والانقضاض والتدمير والبناء الشامل .
” تراجعنا لأسباب موضوعية” قال العلم قائد الثورة
(( الجانب الفني في الجيش اليمني “رصد خلال الأيام الماضية تحليقاً للعدو الإسرائيلي” فوق الحديدة)) لم تكن هذه العبارات والمصطلحات مجرد كلمات ترفيه وحاشاه ان تكون كذلك ولكن الكافرين لا يفقهون ولكم ان تحشدوا كل مخيلاتكم عن الاسس الواقعية التي جعلت العلم ينبئنا بتلك العبارات الصادقة ..
لعلمي أن المنافقين لا يستطيعون التفهم ولا يتخيلون الا فيما يخص من المنتصف فما تحت فلا بأس من احاول ان اقرب لهم المسالة (الاسباب الموضوعية للتراجع) هي اعتبارات واقعية حقيقة تشمل الفيزيقيا والميتافيزيقيا مبنية على رؤية حقيقة ودراسة استراتيجية شاملة ,فردية لا يستطيع القيام بها الا #هو للاعتبارات لن تفهموها فلا تسألوا فهي فوق مستوى ادرككم بكثير بكثير…أو رؤ جماعية بناها هوأيضا فهو مربي العصر لتقوم بها مراكز رصد نوعية مراكز دراسات فنية استراتيجية تقوم بعمليات فنية معقدة تتطلب تكاتف الدراسة النظرية مع التطبيق العملي وعرض النتائج على الواقع وبيان مدى فائدة البحث وكيفية تطويره ليكون في خدمة الإنسان وحماية وجوده اولا وأخيرا ..!؟؟!
مراكز عملانية نشئت من الواقع واسست على قاعدة ( اقعدوا لهم كل مرصد ) والكثير من المصطلحات القرآنية الالهية فكانت لا شرقية ولا غربية توقد من نور الله لتبتكر بوعي وبلا حصر التوليفات الانتاجية والاساليب التقنية البديلة التي يمكن استخدامها في انجاز انشطة المشروع واتمام العمليات الازمة والمدخلات والمخرجات الافضل لتثمر بعون الله وتأييده نصرا مؤزرا ..
وبعد الشواهد العملية والعلمية التي تجلت بوضوح منذ بداية هذا العدوان السعودي الامريكي وما تجلى حاذرا خلال الصدام المباشر مع الامريكي مؤخرا في الحدود والساحل وبعد هذا الحديث لكم يا معشر الجن والانس ان تتخيلوا ما لذي يخفيه هذا المشروع السماوي المتثل بأنصار الله من مفاجئات للعدو الأمريكي وقوى التجبر العالمي على حدا سواء…؟؟!!!
وقادم الايام بفضل الله اشد واعظم والعاقبة للمتقين
الباهوت الخضر
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا
