تعز.. حقيقة الحِصار والمُقاولة
الانظار على المُحملين بالطعام لقرى صَبر، والحَصار وسط المدينة؟
ماذا خلف حِصار المقاولة لمنطقة وسط المدينة؟ ومنع النساء من الخروج لشراء البضاعة من مناطق الجيش إلا بمحرم!
مِن اين يأتي الرِبح، وكيف يدفع المواطن تكاليف حروب الاُمراء؟ وما سر البضائع التي فسدت في مخازن التجار؟
تعز تتكون من 23 مُديرية بينما حالة الحِصار تقع في أحياء سكنية داخل وسط المدينة وهي أجزاء صغيرة من مديرية القاهرة وصالة والمظفر، كما هو مُوضح في الصورة مناطق وسط المدينة التي تعاني من الحِصار لا تظهر في الصورة، بينما تظهر صور المُحملين بالطعام في صبر إلى قُراهم في سطوح الجِبال، وهذه الصور تخفي حقيقة المناطق التي تُعاني وهي أحياء (عُصيفرة وادي القاضي شارع جمال التحرير المدينة القديم الجمهوري الشماسي زيد الموشكي المسبح).
تقف خلف قِصة الحِصار في مناطق وسط المدينة عموله ماليه تربط قيادات المُرتزقة بالتجار داخل هذه المناطق، يمنع المرتزقة دخول البضائع إلا لتُجار مُعينين يحتكرون هذه السلع ويرفعون أسعارها بنسبه 100%
بعض التُجار أخرجوا قبل شهر كميات كبيره من القمح والسكر والأرز من مخازنهم وعرضوها أمام الدكاكين بعد أن شارفت على الانتهاء، بعد أن كدسوها في مخازنهم ورفعوا أسعارها بشكل جنوني مُستغلين الحِصار المُفتعل، والضجة الإعلامية.