🖊 ماذا يريد بن سلمان؟
واجتمعت في السعودية : الكنيسة والسينما والجامع..
لكن الغريب أن بن سلمان شدد كثيرا على رواد الجوامع، فطلب منهم الفحص والتدقيق والحضور والغياب، وإبراز البطاقة، وحصر كل معتكف وكل مصل في جماعة، ومنع مكبرات الصوت في حال صلاة التراويح… وكأنه يريد توصيل رسالة للناس بأن من دخل الجامع – أي جامع في المملكة- وصلى أو اعتكف فإنه يُنظَر إليه بعين الريبة والشك وتبطين الاتهام بأنه غير مرغوب فيه.. والأفضل له عدم الدخول للصلاة أو تركها أولى..
أما الذي يرتاد السينما فإنه يتلقى الحماية الكاملة من الدولة ويدخل هو رافع راسه، ويتم استقباله بكل ترحيب وبشاشة وجه، وكأنه هو المواطن الصالح والمستقيم.
بينما الغريب والأغرب هو في بناء الكنائس في بلاد لا يوجد فيها مسيح ولا نصارى، فيا ترى ما هو هدف بن سلمان من ذلك، هل هو استقطاب لجميع الأجانب النصارى ليدخلوا المملكة ويصلوا فيها ، أم أنه تبيشير بالنصرانية بطريقة غير مباشرة بأن يدعو جميع سكان السعودية إلى أن يتنصرنوا ويتركوا الإسلام وكأنه يقول لهم: اتركوا الإسلام واتنصّروا أفضل لكم، ومن أراد أن يتنصر فلا يخاف سيلقى الحماية من الدولة وقد بنينا له كنيسة ليتيهود فيها، وهي علامة على رضى الحكومة بمن دخل هذا الدين، فهو لا يعتبر مرتدًا بل سيلقى الحماية الكاملة وحقوقه محفوظة، ولم يعاقب أو يُقام عليه حد المرتد..
ابن سلمان إلى أين يريد توصيل الناس؟ وما ذا يريد من الشعب السعودي بحركاته هذه؟ وما الهدف من ذلك.
لماذا يضيق على مرتادي الجوامع بالذات ويطلق العنان لمرتادي السينماءات والكنائس؟
لماذا يسمح بإقامة حفلات غنائية صاخبة وتبثها القنوات وعبر مكبرات الصوت وبكل أريحية بينما يضع شروطًا لميكرفونات الحرم المكي؟
الإجابة في بطن الشاعر…
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير…
✍🏻 صالح مقبل فارع
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅