بعد 9 سنوات…اللبنانيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع
ويقترع اللبنانيون ولأول مرة وفق القانون النسبي، وقد تم تغيير القانون الانتخابي السابق الذي كان ينص على فوز الحزب الفائز بجميع المقاعد، إلى نظام معقّد يستند إلى التمثيل حسب المحاصصة الطائفية، يوزّع عدد المقاعد وفقاً لحصة الأصوات التي تم نيلها، وفي هذه الانتخابات يتنافس أكثر من 500 مرشح و77 لائحة في 15 دائرة للفوز بـ 128 مقعداً في مجلس النواب وقف قانون النظام النسبي.
وخلافاً للطائفتين الشيعية والدرزية، اللتين تحافظان على زعامتهما، استمراراً لمسار سياسي منذ عام 1992، تمثل هذه الانتخابات، في الوقت نفسه، استفتاء على الزعامتين المسيحية والسنية، بالنظر إلى أن أعنف المعارك الانتخابية تتركز في الشمال، أولهما في طرابلس حيث تتنافس 3 خيارات سياسية سنية، بينما تعتبر المعركة الانتخابية في دائرة بشري – البترون – زغرتا – الكورة، معركة بين 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
يذكر أنه في عام 2009 أجريت آخر انتخابات نيابية لبنانية، وتم التمديد للمجلس 5 سنوات بسبب الظروف الأمنية التي عاشها لبنان في ذلك الوقت.
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅