اتحاد الإعلاميين : العدوان قتل اكثر 180 اعلاميا يمنيا و يدعو الجميع بالتفاعل مع حملة التغريدات
أصدراتحاد الاعلاميين اليمنيين اليوم الخميس بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وأكد اتحاد الاعلاميين اليمنيين في البيان أن الحرب على اليمن عامها الرابع في ظل تنامي وتيرة جرائم التحالف السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين.
وأشار الاتحاد أن تحالف العدوان قتل 180 مائة وثمانين إعلاميا يمنيا خلال ثلاثة أعوام من الحرب، فيما قصف ودمر نحو 22 اثنين وعشرين منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، بالإضافة إلى عشرات الانتهاكات الأخرى التي شملت الحجب والاستنساخ والتشويش وإغلاق صفحات لإعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا اتحاد الاعلاميين اليمنيين الأحرار في العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، مجددا بهذه المناسبة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم والانتهاكات تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، والقانون الدولي لحقوق الإنسان ، كما طالب الاتحاد مجددا المجتمع الدولي بالعمل الجاد باتجاه إيقاف الحرب، ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية على نحو فوري.
ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين كل أبناء الشعب اليمني للمشاركة الواسعة والفاعلة في حملة التغريدات التي تنطلق مساء اليوم التي تأتي بمناسبة اليوم العالمي لـ حرية الصحافة (3-مــايو).
وأكد الاتحاد على أهمية المشاركة الواسعة في حملة التغريدات لفضح جرائم العدوان الذي دخل عامه الرابع في ظل تنامي وتيرة جرائم التحالف السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين، وتصعيد الحصار الشامل.
-نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اتحاد الإعلاميين اليمنيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة 2018م
§ يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقد دخلت الحرب على اليمن عامها الرابع في ظل تنامي وتيرة جرائم التحالف السعودي، بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين، وتصعيد الحصار الشامل، وما أفضى إليه من تداعيات إنسانية، تتفاقم يوماً بعد يوم، بالموازاة مع الحظر الإعلامي، ومنع التحالف من دخول الصحفيين الدوليين، وحظر سفرهم من وإلى اليمن.
وقتل التحالف 180 مائة وثمانين إعلاميا يمنيا خلال ثلاثة أعوام من الحرب، فيما قصف ودمر نحو 22 اثنين وعشرين منشأة إعلامية بشكل كلي، واستهدف ثلاثين مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، بالإضافة إلى عشرات الانتهاكات الأخرى التي شملت الحجب والاستنساخ والتشويش وإغلاق صفحات لإعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وأدت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب إلى توقف العديد من الصحف الرسمية والمحلية، ونزوح المئات من الإعلاميين، وتوقف رواتب الآلاف من الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الحكومية، ما جعل العديد منهم يبحثون ويشتغلون في أعمال يدوية وسط تخاذل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وإذ يدعو اتحاد الإعلاميين اليمنيين الأحرار في العالم إلى التضامن الواسع مع الإعلاميين اليمنيين، فإنه يجدد بهذه المناسبة المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في هذه الجرائم والانتهاكات تمهيدا لمحاسبة مرتكبيها، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ويؤكد الاتحاد أن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الإعلام والإعلاميين في اليمن لا ينبغي أن تسقط بالتقادم أو تمر دون عقاب.
كما يطالب الاتحاد مجددا المجتمع الدولي بالعمل الجاد باتجاه إيقاف الحرب، ورفع الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية على نحو فوري، مع ضرورة السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن، وكسر الحظر والحصار الإعلامي الذي يفرضه التحالف بهدف التعتيم وتغييب الحقيقة عن العالم تجاه جرائم التحالف بحق الإعلاميين وعموم المدنيين في اليمن.
المكتب التنفيذي للاتحاد
صنعاء- 3 مايو2018م
#يد_تحمي_ويد_تبني
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅