🖊 الصماد والحمدي وجهان لقضية واحدة
في ظل نظام الجمهورية اليمنية
توليا الحكم رئيسين جمهوريين
وطنيين هما الحمدي والصماد
وإن كان الفارق هو مايدفع إلى العمل والتحرك فالحمدي كان يحركه الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه شعبه لكن ما أن تم إغتياله حتى أندثر مشروعه وضاع ولم يكن له أتباع
لكن الرئيس صالح علي الصماد تحرك ودافعه هوالمسؤولية الدينية
والوطنية والإنسانية والجهادية فأي تحرك يكون دافعه هوالقرآن
لايندثر ولايضيع ويكون له حملته
بعد موت أوقتل من يحمله ولنافي الشهيدالقائد خيردليل وأعظم مثال
فمشروع الصماد هومشروع الأنبياء
والأتقياء والصالحين وهو مشروع
مكتوب له الغلبه مكتوب له النصر مكتوب له البقاء
فالرئيس صالح الصماد لم يكن مجرد رئيس دولة فقط وإنمارئيس
ومجاهد وعالم وخطيب واستاذ ومواطن عادي
فالرئيس الصماد هو الرئيس الفريدمن نوعه فكان يؤدي الخطابات السياسية والإقتصادية
والإجتماعية والوطنية مدعمةً بالأيات القرآنية والأحاديث النبوية
فكان الرئيس الصماد مكتب عمله
وقصره الذي يقوم بالواجبات المناطة به هي جبهات القتال والدفاع عن الدين والأرض والعرض والمال
فالرئيس الصماد أتصف بمميزات
عن غيره من الرؤساء والزعماء
والملوك والأمراء بسبب ولائه المطلق لله وللرسول وللذين آمنوا
وحبه لوطنه أرضا وإنسانا
مهماكتب الكاتبون وتحدث الناشطون ومدحه المادحون فلن نعطيه ولو جزءاً من ممابذله وقدمه
في سبيل أن نعيش أعزاء سعداء أحرار وأعظم مابذله هي نفسه وروحه
فإننا نفتخر بأن قاداتنا هم أصحاب قول وفعل لن أحرج يوما أبدا أن رئيسي صالح الصماد وأني رضيت به رئيساًوقائدا وولي لأمري بل سوف أكن أفخر بين الأمم بأن شعب اليمن يقاتل بدون تمييز
بين رئيس ومرؤوس ولا بين ظابط وجندي
فمن أغتال الحمدي هاهو يكرر إغتيال الصماد لأنهما أصحاب مشاريع وطنية تعود للشعب اليمني بالمنافع والخيرات الكثيرة وبدون أي ضرر على الدول الأخرى في مصالحها المشروعة لكن الدول المستكبرة وأنظمتهاالمجرمة ترى أن في تطور واستقرار اليمن واليمنيين خطرا كبيرا عليهم وعلى أهدافهم اللآمشروعة واللآ ممكنة التحقيق في ظل قيادة كالرئيسين الشهيدين
فواجبنا نحو رؤسائنا هوتحقيق الأهداف التي سعوا إلى تحقيقها فليكن الشعب اليمني الحر صالح الصماد ومشروع يدتبني ويد تحمي.
✍🏼 بدرالدين الديلمي
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅