أبوظبي تخرج من الباب الخلفي: الصومال يطرد الإمارات ويقضي على نفوذها العسكري
خسرت الإمارات سباق النفوذ بمواجهة تركيا وقطر واضطرت للخروج من الصومال من “الباب الخلفي” بعدما تعرضت لما يشبه الطرد من قبل الحكومة المركزية الصومالية.
وأعلنت الإمارات يوم الأحد في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنها قررت ” إنهاء مهمة قواتها التدريبية لبناء الجيش الصومالي”.
وأوضح البيان أن القرار يأتي “على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في الإمارات بمطار مقديشو والاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين”.
الحكومة الصومالية كانت أعلنت أنها صادرت 10 مليون دولار أدخلتها الإمارات دون اتباع القوانين الخاصة بالبلاد.
وتقصد الإمارات ببناء الجيش الصومالي، بتلك التشكيلات العسكرية التي قامت بتشكيلها وتمويلها خارج سلطة الحكومة المركزية على غرار قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية في اليمن.
القرار الإماراتي جاء عقب يوم من إعلان الحكومة الصومالية حل المجموعات المسلحة التي شكلتها الإمارات ودمج عناصرها في القوات النظامية وإنهاء الاتفاق مع الإمارات.
وقبل الإعلان عن القرار كانت الإمارات قد سحبت ضباطها من الصومال وقامت السلطات الصومالية بمنعهم من اصطحاب معداتهم العسكرية.
وبدأت الخلافات الصومالية الإماراتية عندما قامت الإمارات بعقد اتفاق مع حكومة إقليم صومالي لاند بإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية دون موافقة الحكومة المركزية الأمر الذي استغلته تركيا وقطر وقامت بدعم الحكومة الصومالية لإنهاء النفوذ الإماراتي وإقامة قاعدة عسكرية تركية.
#اغتصاب_فتاة_في_الخوخة
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا ✅