حرب اليمن… استخدام الفيروسات القاتلة ورقة تتواطؤ معها المنظمات الدولية
تعاني اليمن من انتشار الأمراض والأوبئة بسبب العدوان والحصار، حيث شهدت البلاد منذ بدء العدوان في مارس 2015 كارثة انسانية واقتصادية فتكت بالمنظمات الانسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة وداعمي التحالف على حساب المصالح الشخصية.
وبحسب التصريحات والتقارير الطبية، فإن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض الدفتيريا حتى 24 فبراير 2018م بلغت نحو ألف و 172 إصابة منها 72 حالة وفاة في 68 مديرية تتوزع على 20 محافظة، مشيراً إلى أن هذه الكوارث الانسانية والصحية اجتاحت المحافظات الشمالية وقد وصلت إلى المحافظات الجنوبية.
ويتزامن تفشي مرض الدفتيريا مع انتشار مرض الكوليرا منذ أواخر أبريل 2017، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 2200 حالة في 22 محافظة يمنية من أصل 23، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر مؤخرا.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء الكوليرا في اليمن والذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص قد يتفشى من جديد في موسم المطر، ويعتمد اليمن بشكل كبير على استيراد الطعام كما أنه على شفا المجاعة، وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 22 مليون نسمة من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة بحاجة لمساعدات انسانية من بينهم 11.3 مليون شخص بحاجة ماسة لهذه المساعدات.
وبحسب التقارير الطبية، انتشرت مؤخراً حول تفشي عدوى فيروس بالإنفلونزا وبات الأمر مقلقاً، حيث بات عدم توفر الأدوية بسبب الحصار لا يسمح بتشخيص هذا النوع من الفيروس إن كان ما يعرف بالخنازير” H1 N1 ” أم لا “.
كما أن المستشفيات في اليمن تعاني من الضعف في تقديم خدماتها الطبية بسبب الحصار والعدوان، ولا يبدو أنها على استعداد تام لمواجهة أوبئة خطيرة وقاتلة، لكنها تستقبل المرضى وفق ما لديها من إمكانات، والجهات المعنية في اليمن وخارجها حمّلت المنظمات الدولية أيضا عن حقيقة تفشي فيروسات كتلكَ، وهو ما زاد من مخاوف اليمنيين، وإجراء تحقيقات عن نوعية السلاح الذي يستخدمه التحالف في استهداف اليمن أرضاً وشعباً في انتشار هذه الفيروسات.
نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا