2 مليار دولار من الأموال السعودية تُنفق لقتل الشعب اليمني في لندن

وقعت بريطانيا مع المملكة العربية السعودية اتفاقات تجارية تزيد قيمتها على ملياري دولار، وأعلنت بريطانيا والسعودية في بيان مشترك أنهما وقعتا اتفاقات تجارية تزيد قيمتها على ملياري دولار أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى لندن.

ويشير البيان أن الاتفاقات كانت تحتوي خمسة محاور رئيسية وهي:

 

1-الشراكة الاستراتيجية ودعم رؤية 2030

 

2-التعليم والصحة والثقافة والترفيه

 

3-التجارة والاستثمار والقطاع الخاص

 

4-الأمن والدفاع

 

5-القضايا الدولية

 

وفي بداية الزيارة حدد البلدان لنفسيهما مستوى مستهدفا قدره 65 مليار جنيه استرليني (حوالي 90 مليار دولار) للتجارة والاستثمار للسنوات المقبلة، مع بحث لندن عن أسواق جديدة لقطاعها للخدمات بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وسعي الأمير محمد لإقناع المستثمرين القلقين بأن بلاده تسير على طريق التحديث.

 

وأعلنت شركة (بي.إيه.إي) سيستمز، التي تصنع مقاتلات تايفون، أن بريطانيا وافقت يوم أمس الجمعة على استكمال المحادثات مع السعودية بشأن طلبية لشراء ثمانية وأربعين مقاتلة من هذا الطراز في صفقة بعدة مليارات من الجنيهات الاسترلينية.

 

ووقعت مذكرة نوايا بين البلدين بشأن إتمام المحادثات بعد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون.

 

واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة (بي.إيه.إي) إن هذه خطوة إيجابية صوب الموافقة على عقد مع شريك مهم.

 

وأضاف “نحن ملتزمون بدعم المملكة مع شروعها في تحديث القوات المسلحة السعودية وتطويرها قدرات صناعية أساسية ضرورية لتنفيذ رؤية 2030” في إشارة إلى برنامج السعودية للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

 

وتأتي اتفاقيات الحكومة البريطانية مع السعودية على الرغم من الضجة التي أثارتها زيارة ابن سلمان، التي تمثلت باحتجاجات وتنديدات ورفض لزيارة الأخير، بسبب الحرب في اليمن ودور السعودية فيها، وبسبب انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.

 

وأفادت صحيفة انديبندنت البريطانية سابقا، تحت عنوان تصدير السلاح البريطاني إلى السعودية أشعلت صراع اليمن.

 

وأفادت الصحيفة أن بريطانيا باعت للمملكة العربية السعودية على مدى عام من 2015 إلى 2016 أسلحة بقيمة  3.3 مليار جنيه استرليني.

 

وتعد السعودية أكبر زبون لبريطانيا في المجال العسكري ووصلت قيمة عقود الأسلحة والمعدات العسكرية بين البلدين منذ بدء السعودية حملتها العسكري في اليمن 2015 الى 3.3 مليارات جنيه استرليني (4 مليار دولار تقريبا).

 

وتتولى مؤسسة بريطانية مناهضة لتجارة السلاح الحملة لوقف تصدير الأسلحة للسعودية، وتطلق على نفسها “حملة مناهضة تجارة السلاح” إذ ترى أن السلاح البريطاني يُستخدم في عمليات عسكرية تنتهك القانون الدولي.

 

وكان في 20 مايو 2017، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة أسلحة بقيمة 350 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية، وكانت الصفقة الأكبر في تاريخ العالم. وشملت الصفقة أيضاً: دبابات، سفن قتالية، أنظمة دفاع صاروخي، رادارات وتكنولوجيا الاتصالات والأمن السيبراني.

 

 

نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا