مالم تأخذوه بالنار لن تأخذوه بالحصار !
يبدو أن ثلاث سنين لم تكن كافية لتدركوا أن حساباتكم ومعادلاتكم ورهاناتكم كانت خاطئة … خاسرة … مغلوطة … ناقصة ، ولاتنطبق علينا !
ثلاث سنين كانت كافية لأن تعلم “حمار الثلوث” النطق والكتابة ، ولكن كما يظهر أن حماقتكم وبلاهتكم تأبى إلا أن تضع الحمير في قائمة المفكرين والفلاسفة مقارنة بكم !
لقد إستنفدتم كل مافي جعبتكم ، وباتت كل محاولاتكم بالية … رثة … مألوفة … معروفة ك معاطف جارنا السبعيني التي لم تتغير منذ أن عرفته !
كنا قد إعتدنا منكم التكرار … والتكرار … ثم إعادة التكرار … ثم تكرار الإعادة بلا جدوى أو فائدة !
لماذا كسرتم هذا الروتين الممل ؟!
لماذا جئتم هذه المرة بما هو أوهن وأهزل وأغض عودا مما إعتدتم أن تجيئوا به في المرات السابقة ؟!
هل علينا التأقلم والإعتياد مرة أخرى مع هذه السخافات أم أنها هفوة حمار لن تتكرر ؟!
أنتم اليوم كمن يحاول أن يخيف ميت ب الحمى !
أو يهدد كفيف بأخذ مبصرته !
من المستحيل عليكم أن تطرحوا أرضاً من ظل واقفاً تحت أطنان القنابل عبر تلويحكم بهراوة أو سكين في وجهه !
إرحموا أنفسكم … وائتوا لنا ب ند كفوء وجدير !
لقد سئمنا من توضيح غبائكم وشرحه لكم بشكل يومي علكم تقتنعون !
فقط إبحثوا عن خصم يليق بنا وعودوا ، حققوا لنا هذه الأمنية
نريد أن نشعر ولو لمرة واحدة بأننا لانضيع وقتنا في مواجهة بغال لاتملك شيئاً سوى المال والمال …!
مالك المداني
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅