موقف هو معجزة وآية فهل من مدكر؟!
بقلم / وفاء الكبسي
أي آية وأي معجزة أمام أعيننا تحدث ينحنى قلمي لهذا المشهد العظيم الذي عبر عن موقف العز، والرجولة والفداء، حروفي تود الكتابه ولكنها عجزت عن التعبير فهي تتأرجح ابجدياتها مابين الذهول وبين والفخر والاعتزاز بهذا الموقف العظيم..
مشهد ليس من أفلام الخيال العلمي ، هو مشهد من نسج روح الايمان والثقة بالله هؤلاء المجاهدين عرفوا الله واستشعروا عظمته فهان ماسواه أمامهم ، أحبوا الله فأحبهم فكان معهم حافظ ومؤيد عرفوا وتيقنوا بأنه لواجتمع من السماء ومن في الأرض على أن يضروهم بشيء فلن يضروهم إلا بشيء قد كتبه الله لهم ..
جفت الأقلام ورفعت الصحف أمام هذا المجاهد القابض علي الجمر الثائر في وجه الباطل، وكيف ينقذ زميله الجريح والرصاص تنهال عليهم من كل جانب أكثر من دقيقتين والنيران تحيط بهم من كل إتجاه إلا أنه وصل برفيقه الجريح الى بر الأمان..
موقف تقشعر منه الأبدان ، نغبطكم عليه أيها الأحرار ونخجل بمداد الحرف من عظيم جهادكم وعظيم إيمانكم.. أين نحن من هؤلاء المجاهدين ومن تضحياتهم وجهادهم فوالله لوحشد العدو ماحشد ، ولو اجتمع جميع شياطين الأنس مع شياطين الجن ما انتصروا علينا ..
من مازال في قلبه شك في انتصارنا على العدوان فهذه مشكلته عليه أن يراجع صدق ايمانه مع الله..
مشهد ذكرني بنبي الله إبراهيم حين خرج من النار فكانت النار برداً وسلاماً عليه،
هكذا اليوم كانت نيران العدو برداً وسلاماً على المجاهدين ، فالنار لا تحرق إلا بإذنه وحده، هذه عقيدة المؤمنين إذا شاء الله فإنه يسلب الأشياء ما جرت سنته فيها، وفعلا هذا ماحدث لم تصب رصاصات العدو المجاهد ،لأن الله سبحانه وتعالى كان سلاحه وعقيدته الراسخة التي واجه بها العدوان الغاشم الظالم..
الموقف كله معجزة، معجزة ايمانيّة تدل على عظمة إيمان المجاهد، آيات الله تتجلى أمامنا بهذا المشهد فهل من مدكر.
#وفاء_الكبسي
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅