البركاني : القاتل الحقيقي للناشطة رهام البدر هو نفسه ..؟
أكد الأستاذ ماجد البركاني نائب مدير عام الإعلام الرسمي بمحافظة تعز إن الأيادي الآثمة والملطخة بالدماء والتي استهدفت الناشطة رهام البدر هي نفسها الأيادي التي استهدفت الحجة لول واستهدفت أمة العليم الاصبحي واستهدفت العديد من النساء هي التي استهدفت الرجل المسن في باب موسى لأنه انتقدهم هي نفسها الأيادي التي لم تحتمل رؤية ابتسامة طفل فتم قتله لأنه تبسم في وجه أحد المرتزقة في منطقة البيرين هيي نفسها الأيادي التي قتلت الناشطة رهام البدر .
و أضاف البركاني لكي تعرف من القاتل الحقيقي ابحث عن المستفيد ابحث عمن يثير الأمر إعلاميا ابحث عمن يحاول أن يحقق أي مكاسب أو يطمع في إعادة تموضعه في المجتمع خصوصاً مع تنامي حالة السخط المجتمعي من سلوك وأفعال المنافقين في المدينة هذا النوع من الجرائم تخلق نوع من التأييد والتعاطف لدى شرائح كثيرة
و أكد البركاني ليس للجيش أي مصلحة بأن ينموا حالة الكراهية اتجاههم على العكس تماما هم يكسبون اليوم قلب وعقل أبناء تعز خصوصاً في المناطق التي يتواجد فيها الجيش واللجان في الحوبان و إب وصنعاء وغيرها
الطرف الآخر الذي يقدمهم بشكل مشوه في المناطق التي يسيطر عليها ويحاول أن يخلق مسافة بينهم وبين المجتمع هو من له مصلحة في مقتل الناشطة رهام البدر , من يحاول أن يستثمر موتها ويحقق مكاسب إعلامية وسياسية هو من يستفيد من موت الناشطة رهام البدر
هم أنفسهم من وجهوا بنادقهم لكل صوت ناقد لهم وقد كان للناشطة المرحومة رهام البدر مواقف مناهضة من المنافقين خصوصاً مع تنامي حاله الاغتيالات في وسط المدينة كانت الناشطة رهام من الأصوات الرافضة لعمليات الاغتيالات التي شهدت تنامي في المناطق التي يسيطر عليها المنافقين .
وأشار البركاني أن القاتل كان لئيم ويعلم جيداً أن قتل رهام في المدينة سيسبب ضجة كبيرة فسعى إلى قتلها في مكان آخر وليستفيد ويستثمر موته،ا هناك بعض الروايات يتم تداولها إن رهام قتلت من مسافة قريبة وليس من قناص كما يزعم إعلام المنافقين ناهيكم عن التضارب الواضح في كيفية مقتلها فتارة قُتلت في منطقة ابعر بقذيفة وتارة بقناص في منطقة الكريفات ناهيكم عن طبيعة وظروف تلك المناطق كونها مناطق اشتباكات ومواجهات بالإضافة إلى صعوبة الوصول مما يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك وهذا التناقض والتضارب واضح .
وخاطب البركاني المنصفين قائلاً راجعوا الشواهد هناك الكثير من الأمثلة قد حدثت, راجعوا تاريخ كل طرف, راجعوا مواقف كل طرف ستعرفون القاتل الحقيقي حتماً ..؟
مشيراً أن بنادق الجيش واللجان هي اعز و أكرم من أن تنال من امرأة أو طفل يشهد بذلك تاريخها ويشهد بذلك حتى خصومها ويشهد بذلك واقعها في كل مكان يتواجد فيه الجيش واللجان أو كما يحلوا ان يسميهم خصومهم بالحوثيين. يوجد لهم أعداء أو خصوم أو معارضين لهم في المناطق التي يتواجدون فيها ، منهم من يعبر عن رأيه بشكل محترم ومنهم من يعبر عن رأيه بشكل ساخر ومنهم من يذهب إلى السفة والشتم والانتقاد اللاذع هل قد سمع أحدكم أن هناك من قُتل على رأي , أو سجن على رأي، على الإطلاق حتى أعداء أنصار الله يأمنون جانب أنصار الله بشكل كبير .
بينما الطرف الأخر لا يحتمل أن يسمع همساً ناقداً له بل لا يحتمل أن يرى ابتسامة طفل هذا سلوكهم وهذه أخلاقهم .
وختم البركاني : هذا عمل جبان ومدان وهو جزء لا يتجزأ من السلوك العام للمنافقين.
وأكد قائلاً ” لا اعتقد أن هذا النوع من الجرائم يخدم مكون يواجه عدوان أممي بأسره الأمر يحتاج لقليل من التفكير من يستفيد من هذه الجرائم ويذهب لاستثمارها إعلاميا وسياسيا ومجتمعيا هو المستفيد من هذه الجرائم بل هو من يقف خلفها
تعودنا مع كل إخفاق وفشل لهذه الأدوات الموالية للعدوان أن تذهب بارتكاب مجازر أو جرائم لإشغال الرأي العام في تعز للتغطية عن فشلها في الميدان. هذا الأمر أصبح مألوف .
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا