حرف من موسوعه الشهداء 

الحقيقه مهما حاولت أن اكتب عن اولئك الصادقين الذين قضوا نحبهم وأرتقوا في نظم الشهداء وأصبحوا مع النبيين إلى جوار ربهم في مقعد صدق ونعيم دائم أبدي أحياء يُرزقون غير أموات ، عن هؤلاء مهما كتبت لن استطيع أفيهم حقهم ولا حتى بنسبة معشار واحد في الميه ، ولعلِ أكتب عن جزء بسيط من دوافع أنطلاقتهم وصفة أنطلاقتهم ، وعن ماهو الواجب علينا جميعاً تجاه تضحياتهم،

وهذه الكتابه البسيطه عنهم كالذي يأخذ حرف من موسوعه،وكالذي يرسم نقطه في خارطة الكون،

فالشهداء حملوا الايمان في قلوبهم والسلاح بأياديهم ، وانطلقوا إلى ميادين الشرف والكرامه لقتال ومواجهة قوى الشر والطغيان والاجرام والاستكبار أمريكا وإسرائيل ومنافقي العرب دفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، دفاعاً عن الأرض والعرض،

، وكانت أنطلاقة اولئك الشهداء سلام الله عليهم من واقع إستشعارهم بالمسؤليه العظيمه الملقاه على عاتقهم من قبل الله بمحاربة المستكبرين ونصرة المستضعفين والدفاع عن كرامة الانسان وعزته وحريته،، وانطلقوا من واقع نفوس زكيه إيمانيه تحمل كل قيم الدين الحنيف من اخلاق وشجاعه وإباء ، وبروح جهاديه عاليه تأبى الذل.تأبى الخضوع والخنوع والاستسلام، وما اقوله حقيقه ليس تلميع أن الشهداء جسدوا في إنطلاقتهم وتحركهم الجهادي كل معاني وصور الجهاد من البذل والعطاء والسخاء والانفاق والقتال والوعي القرآني، فسلام الله عليهم ما أشرقت شمس وغربت،

فكم هم عظماء اولئك الذين صدقوا مع الله وقضوا نحبهم وأستشهدوا في ميدان العزه والكرامه مواجهين لقوى الشر والعدوان والطغيان والاجرام والاستكبار أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم ، اولئك الذين أستشهدوا دفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان،دفاعاً عن حرية وكرامة اليمنيين وأستقلال اليمن،

وعلى المجتمع بشكل عام دوله وشعب ان يدركوا أن الشهداء بذلوا دمائهم وضحوا بأرواحهم دفاعا عنهم ومن اجل عزتهم وكرامتهم ، ولكي ينعم المجتمع بالأمن والاستقرار الذي يعيشه الان بفضل تضحيات الشهداء ، فعلى الجهات الرسميه وأبناء المجتمع جميعاً أن يبادلوا وفاء الشهداء بأن يعيروا أسرهم كل أهتمامهم مادياً ومعنوياً وثقافياً وأحترامهم وإكرامهم وإجلالهم والإحسان إليهم،

أيضاً من الوفاء للشهداء أن يقوم الجميع بسد الفراغ الذي تركه الشهداء في الميدان وذلك برفد المجاهدين في جميع الجبهات بالمال والرجال وهذا اقل واجب تجاه تضحيات الشهداء،

ف للشهداء عهداً منا أننا لن ننساكم ولن ننسى تضحياتكم، وسنجعل أسركم في حدقات أعيننا ومهجنا،وسنواصل السير على خطاكم ودربكم، وأن نحفظ لكم تضحياتكم في الوفاء بما عاهدنكم عليه،
وإنه من أعظم الحب للشهداء أن نوفي بما عاهدناهم به،

ولا ننسى أن ندعوا للاستمرار في زيارة روضات الشهداء لأنه من فضائل زيارة الشهداء هي أن تجعلك متمسك بالعهد، وتجعلك مستذكراً لهم دوماً،

الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للاسلام

محمد الجديري

#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅