هكذا نودع شهدائنا
تختفي الكلمات عند سماعهم يقولون أستشهد المجاهد،،،كذا
يعجز حينها الكلام وتنغمر دموع الفرح بنيله ماتمناه ولتلك المنزله العظيمه التي وصلها
تختلط تلك الدموع مع دموع الحزن لفراقه
وعندها تتوالى الكلمات الراقيه عن ذاك الشهيد
كل منا يجود بمواقف وافعال الشهيد التي كان يقوم بها
ومنا من يسترجع ذكرياته مع هذا الشهيد
ومنا من يسرع لأمساك هاتفه عسى أن يجد فيه صوره او فيديو يذكره به
يقومون بسرد حياته كامله كأنه شريط فديو سرعان ماينتهي
يأتي يوم تشييعه ويحضر المحبون من كل البقاع ليحضروا زفاف البطل يقومون بالتشييع في أجواء تكاد تشابه العرس يقومون بأحضار الألعاب الناريه والبرع ويتراقصون على أوتاره
فأما النساء يقمن بتجهيز الفل وأكاليل الورود والرياحين وبعض السكاكر لترش على العريس لأنه فعلآ عريس يزف كأنه في يوم عرسه مختلفآ عن ذلك أنه سيذهب لحياته التي كافح للوصول اليها ووصل فاز بنيلها لألتحاقه بالركب الجهادي وهي جنه الخلد
يالها من عظمه
الكثير يحسده ويتمنى ان يكون في موقفه لما يروه من فضل أستشهاده
وبعد تشييع الشهيد العظيم يقومون بفتح مجلس للذكر لا مجلس عزاء لأنه لم يمت بل أنه أستشهد وكما قال رب العالمين بأن من يقتل في سبيل الله حيآ يرزق
هكذا هي حكايه كل شهيد
وهنا نستشعر من قصة اولئك الشهداء بأنهم لايليق بهم الا بأن يكونوا شهداء لما قاموا به من مواقف قوه وشجاعه والأهم بأنهم نهجوا
نهج الأولياء الصالحين
هكذا نودع الشهداء وندعي الى الله بالحاق واللقاء بهم في العاجل القريب
وهاهنا اليوم نحتفل بأسبوع الشهيد وهذا أقل واجب نقدمه لهم
نقول لهم ذكراكم لن تفارقنا ماحيينا
فببذلكم هذا وتضحياتكم نعيش كرماء أعزاء غير أذلاء
بفضل دمائكم الطاهره سيتحقق ألنصر
فهنيئآ لكم ذلك ألفوز ألعظيم
وما أقول لكم إلا
فزتم ورب الكعبه
#ذكرى_أسبوع _الشهيد
بقلم // أم زكريا الأسطى
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا