نائب مدير عام الإعلام الرسمي في محافظة تعز يرد على أكاذيب المنافق خالد فاضل قائد ما يسمى بمحور تعز ويؤكد أن هنالك ما يقارب 200 قتيل وجريح من مرتزقة العدوان خلال يومين فقط
أكد الأستاذ ماجد البركاني نائب مدير عام الإعلام الرسمي في محافظة تعز انه لا صحة لما تردده وسائل الإعلام التابعة للمنافقين
مؤكداً أن هنالك معارك حقيقية في الميدان لكن على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي هنالك خيالات وأحلام يعيشها المنافقون وليست من اليوم أو البارحة إنها منذُ ألف يوم إنهم هم من يكذبون كما يتنفسون .
ورداً على مزاعم العميل خالد فاضل وتصريحاته أكد نائب مدير عام الإعلام الرسمي أن فاضل لا يعي ما يقول
ولسنا على يقين انه بالفعل قام بزيارات إلى الجبهات ليطلع على الحقائق الكارثية أم انه يطلع على الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي
وأشار أن الواقع مختلف تماماً ويبدو أن خالد فاضل بالفعل يخضع تحت تأثير وتوجيه المراهق الإخواني فارس المليكي ولا يعي ما يقول , البارحة فقط كانت هنالك استغاثات في المناطق التي تقع تحت سيطرة المنافقين لا ادري إن كان خالد فاضل سمع بأصواتها أم كان يغط في نوم عميق .
وأكد أن الحقيقة التي يحاولون التكتم بخصوصها هي حجم الخسائر البشرية ، وأكد أن هنالك فقط ما يقارب من مائتين قتيل وجريح فقط خلال يومين وحدها جبهة الضباب التهمت أكثر من تسعة وستين مرتزق ما بين قتيل وجريح .
وأضاف أن هنالك مخطط للزج بأبناء تعز في محارق عبثية وتقديمهم كقرابين يتعبدون بها إلى السعودي والإماراتي وخلفهم الأمريكي والإسرائيلي ويقبضون ثمن ذلك ملاين الدولارات وفي الأخير حتى على مستوى الجريح من أبناء تعز لا يلقى رعاية أو اهتمام على العكس تماماً يعامل كحيوان ويرمى به ولا يلتفت له احد فقد تم الاستغناء عنه ولم يعد ذو جدوى هكذا يفكر المنافقين ولقد شهدنا الكثير من القصص والمآسي لجرحى من أبناء تعز .
وأكد البركاني انه برغم كثافة الغارات والإسناد الجوي الذي يقدمه العدوان للمنافقين لم يحق المنافقين أي تقدمات إستراتيجية على العكس تماماً لقد تكبدوا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد . .
وأشار البركاني أن هنالك صفقة تمت بين قيادات المنافقين وعلى رأسهم المحافظ المغمور الذي يبحث عن دور في تعز وبين قيادات استخباراتية للجانب السعودي والإماراتي
وكانت من جمله أهدافها صرف الأنظار عما يجري في عدن إلى جانب محاولة التخفيف عن الضغط الشديد الذي تتعرض له القوات الإماراتية ومرتزقتهم في جبهات الساحل
وختم البركاني أن المنافقين يعمدون إلى تكريس فكرة التحرير وإشغال عقل المجتمع بها لكن الحقيقة اليوم إن أبناء المدينة بالفعل يبحثون عمن يحررهم من براثن مرتزقة العدوان لقد طفح الكيل فهذه الكيانات التي باعت الأرض هيا غير متصالحة ولا يجمعها أي قواسم مشتركة فيما بينها سوى قاسم مشترك وهوَ الموالاة للعدو والنيل من ابن تعز وتكدير عيشه
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا