تعز العز

الوليمة الكبرى …مدرعات خمسة ألوية مشاة ميكانيك تم سحقها بجبهة واحدة “الساحل الغربي” ب46 يوماً فقط ..منها 20 مدرعه تم تدميرها اليوم وبمعركة واحدة …ماذا يحدث

بعد وأد الفتنه شن تحالف الغزاه والمرتزقه هجوما واسعاً في الساحل الغربي محققين تقدماً بمديرية الخوخه وبتواطيء من الخونه ولم تمرّ ايام قليله حتى قلب رجال الجيش واللجان الشعبيه مجريات المعركه رأساً على عقب فوق رؤوس الغزاه والمرتزقه وتحولت الوية الغزاه والمرتزقه الى ولائم تنهشها قوات الجيش واللجان الشعبيه بقسوه فمنذ 10 ديسمبر من العام الماضي2017 وحتى 1 يناير2018 تمكن اسود الجيش واللجان الشعبيه اثناء تنفيذ عمليات هجوميه كاسحه ومتتاليه لتطهير مديرية الخوخه من حصد93 مدرعه متقدمه منها تم تدمير50 مدرعه دفعه واحده جنوب الخوخه وبعد اكمال تطهير مديريه الخوخه من درن الغزاه والمرتزقه استمرت عمليات الجيش واللجان الشعبيه وبشكل متتالي منذ بداية شهر يناير وحتى 20 يناير من حصد67 مدرعه ب53عمليه هجوميه وكمين محكم متزامنه ومتقطعه اثناء فرار الغزاه والمرتزقه باتجاه المخا واستطاع رجال الجيش واللجان الشعبيه من تدمير 13 مدرعه خلال الخمسة الايام الماضيه مابين 20 و25 يناير بشمال يختل والجديد حيث تمكن اسود الجيش واللجان الشعبية اليوم الجمعه 26 يناير2018 من تكبيد الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في مواجهات عنيفة شمال يختل بالساحل الغربي حيث أكدت مصادر عسكريه عن تدمير 17 آلية تابعة للغزاة خلال التصدي لزحف واسع للغزاة والمرتزقة شمال #يختل وقد وثق الإعلام الحربي خسائر العدو بشكل كامل…اذن دمّر وأحرق اسود الجيش واللجان الشعبيه في جبهة الساحل الغربي مايقارب190 مدرعه متطوره للغزاه والمرتزقه خلال 46 يوما مضت ابرزها تدمير 50 مدرعه بمعركه واحده وتدمير17 مدرعه دفعه واحده يومنا هذا الجمعه وبمعركه واحده….هذه الانجازات والانتصارات التاريخيه هي نتيجة ايمان- ثبات. اداء.احترافية..صبر. تخطيط. تنسيق.جرأة .بسالة .ابداع ثم انجاز ..حرص رماة الصواريخ الموجهه قاتلي الدروع المجنزرة والمدرعه وفرق قنص الدروع على التهديف والتسديد على الاليات العسكرية الاماراتيه الثقيله المعادية التي هي خارج مدى دعم المشاة المباشر ويتمثل بأحد أشكال التأمين الذاتي والمساندة الذي توفره هذه الالويه الميكانيكيه لجنودها وضباطها.
الغزاة والمرتزقة بدونها نعاج وبدون طائرات حربيه ومروحيه دجاج ورغم ذلك حولهم الرجال الصياده الى نعاج ودجاج .. فبعيدا عن عالم الاعلام .فالغزاة في الميدان .والاتهم الحربيه الثقيله في خبر كان . وفق قواعد الحرب .فهي اكبر خسائر تتلقاها الوية مشاة ميكانيه لجيوش منذ الحرب العالمية الثانية في سلاح المدرعات في معارك غير متكافئه وبجبهه واحده وهنا مربط الفرس للتوضيح فيما نقول ونعني “بجبهه واحده وليس بحرب كامله متعددة الجبهات ” هذه هي الحقيقة وأقرأوا تاريخ الحروب الغير متكافئه. حيث حصد ذئاب الصواريخ الموجهه اليمنيين الذين يعملون بشكل جماعي ومنسق وبمسرح عمليات صيد دائرية ومستطيله خانقه لقوات العدو فلاتخرج منها مدرعه او مركبة قتاليه سليمة من دائرة الاستهداف ابدا وقد ارتفعت خسائر الغزاة في الآليات الحربية “البرية ”في الساحل الغربي الى ارقام فلكيه بكل معنى الكلمه ..
وفق تصريحات وتحليلات خبراء ومتخصصين في شؤون الدفاع والتسليح والحروب عن انجازات الجيش واللجان الذين يصطاد الآلات العسكرية الامريكية والاوروبية الثقيلة والمتطورة رغم غياب الغطاء الجوي المساند لهم ورغم ملاحقة الطائرات المقاتلة المتطورة و المروحيات الهجومية المتطورة لمحاربيهم ورغم كل ذلك لايتراجعوا حتى ينجزوا مهمتهم وبكفاءة عالية وليس هذا فحسب بل تصل حزمة صيدهم الى الخمس والعشر والعشرين والثلاثين والخمسين من المركبات المدرعه
دفعه واحده وبمعركه واحده فقط يعجز العقل العسكري تصديق ذلك ولكن هذا مايحدث بالميدان من قبل المقاتل اليمني واكثر واكثر من ذلك بكثير مما شكل صدمة اقليمية وعالمية لما يحدث لسلاح المدرعات الغازية التي اغلبها مُسحت من ميزان القوّة………..
مرة أخرى يخوض المقاتل اليمني ضراوة المواجهة والصراع الأزلي بين الالة الحربية الغربية والصاروخ القاتل لها والابداع ليس في السلاح بل في حامله “المقاتل اليمني الاسطوري” الذي اهان وأذل وكسر هيبة سلاح المدرعات الغربية والامريكية المتطورة وباعترافات القيادات العسكرية والسياسية الامريكية الرسمية ونشرت تلك الاعترافات وسائلا الاعلام الامريكية والبريطانية والكندية والاسترالية. ووللحديث بقيه…اليمن ينتصر

ا.احمد عايض احمد