صناع الحياة….!
عجزت الكلمات وشحت المعاني وجفت الأقلام أمام من كتب بالدماء قصة الفداء وروعة الإباء …إنه من تسابق إلى حياة العزة والكرامة والشرف هو شخص ترك أهله وولده وباع لله نفسه شخص يحمل كل معاني الرجولة والإباء والعزه إسلامي الهويه عاشق للحريه ضحى بنفسه وماله وسقى تراب وطنه بدمه فاستحق العزة والكرامه بجداره ..
فقد سجل أروع ملاحم البطولة والثبات والتضحية والعطاء وانه لايقبل الهزيمة والعبودية لغير الله حيث كان صاحب اليد الطولى في كل جبهه يتواجد بها العدو ممتثلا لأوامر الله ( انفروا خفافا وثقالا)
فالشهيد غير مجرى التاريخ وفتح أبواب الأمل تثقف بثقافة القرآن وأنطلق كالصاروخ في مواجهة مملكه الشر وحلفائها من الأمريكان والإسرائيليين الذي استحوذوا على ثروات الأمه فخرج الى الجهاد بالمال والنفس لمقارعة الظلم…
فالشهداء هم رمزاللحريه والكرامة التي ينعم بها الشعب حاضرا ومستقبلا عشقوا الشهاده ليعطونا الحياة الحقيقيه حياة الكرامة والعزة والسياده فهم صناع الحياة..ومن دمائهم الطاهره سوف تتطهر الأرض من رجس المعتدين والخائنين والظالمين وستقام دولة الحق بأذن الله.
حياتهم حياة بذل وعطاء في سبيل الله صدقوا الله فأحبهم ورفعهم مكانا عليا الى جواره قال تعالى( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) فطوبى لكم وحسن مئاب وهنيئا لكم هذا الشرف والوسام العظيم..
فسلام الله عليكم أيها الشهداء.
✍🏼نورالبرايا
#انفروا_خفافا_وثقالا